ایکنا

IQNA

مطالبة بتأسيس جامعة القراءات القرآنية في إیران

11:49 - June 14, 2020
رمز الخبر: 3476937
طهران ـ إکنا: طالب الخبير القرآني الايراني والمحكّم في المسابقات القرآنية الدولية "علي أكبر حنيفي" بإنشاء منظمة إدارة شؤون القرآن الكريم وجامعة القراءات القرآنية في إیران.

مطالبة بتأسيس جامعة القراءات القرآنية في إیران

وقال ذلك، "علي أكبر حنيفي" في معرض التعبير عن طلباته وتوقعاته من البرلمان الإيراني الجديد الحادي عشر، مؤكداً أنه لقد مرت أكثر من 40 سنة منذ الثورة الإسلامية الايرانية، وخلال هذه السنوات كانت لدينا أنشطة جيدة للغاية في مجال القرآن.


وشدد على ضرورة تنظيم الأنشطة القرآنية في البلاد، قائلاً: من الممكن تنظيم وإدارة النشاطات القرآنية على المستوى الوطني، والتي تولي اهتماماً أيضًا إلى الساحة الدولية إذا تركزت هذه الأنشطة في منظمة أو مجمع إداري واحد.


وأكد على أهمية إنشاء جامعة القراءات القرآنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحاً: "نحن متخلفون في بعض الأنشطة القرآنية في العالم بما فيها موضوع تعليم القراءات القرآنیة حيث يوجد حالياً في دول مثل مصر والسعودية وسوريا، نظام متقدم للغاية لتدريس القراءات باستخدام أساتذة بارزين ومصادر موثوقة تم جمعها منذ صدر الإسلام، والذي يسمى "الإجازة في القرآن".

وأشار الخبير القرآني الايراني "علي أكبر حنيفي" الى أن القرآن هو كل شيء، إنه شرف المسلمين وكرامتهم وعظمتهم ومصداقيتهم وكتاب الوحي الإلهي، وعلينا أن نولي اهتماماً خاصاً به. لذلك ، أقترح أن ننشئ كلية قرآنية كبيرة جداً للقراءات القرآنية في البلاد.

 

وقال: في إيران ، لدينا العديد من الکلیات تحت عنوان "تدريب معلمي القرآن"، ولكن في هذه الکلیات لا يتم تدريس القرآن، بل يتم فيها تدريس التعاليم الدينية، موضحاً: "صحيح أن تدريس التعاليم الدينية ضروري ، لكن مكانها في الحوزات العلمية، لذا فإن إنشاء كلية وجامعة لتعليم القراءات القرآنية ضروري لحفظ القرآن من الانحرافات".
 
جدير بالذكر أن الإجازة هي شهادة من الشيخ المجيز للطالب المجاز بأنه قد قرأ عليه القرآن كاملاً غيباً مع التجويد والإتقان والتفريق بين المتشابهات، وأصبح مؤهلاً للإقراء. وبعض القراء يتساهلون في الحفظ فلا يشترطون الحفظ غيباً.

وأنواع الإجازة هي "إجازة برواية واحدة، مثل الإجازة برواية حفص عن عاصم"، و"الإجازة في القراءات السبع من طريق الشاطبية"، و"الإجازة في القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة المضية"، وتسمى القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة بالعشر الصغر ىإجازة في القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر"؟

وبالحصول على إجازة من هذه الإجازات يكون القارئ قد اتصل إسناده بالنبي محمد(ص) وصار ضمن سلسلة الناقلين للقرآن بالسند المتصل.

وهناك إجازات من نوع آخر كالتي كان يمنحها علماء الحديث لتلاميذهم أو لأقرانهم، وهي تعني الشهادة للمجاز بالتمكن من العلم الذي أجيز فيه وأهليته لتعليم غيره. ولها طرق متعددة يرجع إليها في كتب مصطلح الحديث.
 
captcha