ایکنا

IQNA

محلل سیاسي إیراني:

ضمّ الضفة الغربية يشكّل إنتفاضة دموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

11:04 - July 01, 2020
رمز الخبر: 3477181
طهران ـ إکنا: أكد المحلل السياسي الايراني، "حسن هاني زادة"، أن خطة ضمّ الضفة الغربية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة له عواقب أمنية خطيرة على الكيان الصهيوني، مؤكداً أن هذه الخطة تشكّل إنتفاضة دموية على الصعيد الوطني في الأراضي المحتلة.

وقال ‌ذلك، المحلل السياسي الايراني والخبير في قضايا الشرق الأوسط، "حسن هاني زادة"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، موضحاً: "قد أعلنت السلطة الفلسطينية أنه إذا تم تنفيذ خطة الضمّ الاسرائيلية، فسوف تنحاز إلى الجهاد الإسلامي وحماس، وسيحدث النضال المسلح والانتفاضة الدموية والحقيقية، والطويلة في الأراضي المحتلة  التي لم تعد تقتصر على غزة وستنضم إليها الضفة الغربية".

وفي معرض حديثه عن العواقب والعقبات التي تعترض تنفيذ النظام الصهيوني لضم أجزاء من الضفة الغربية، قال هاني زادة إن خطة بنيامين نتنياهو لضم حوالي 30 في المائة من الضفة الغربية وغور الأردن إلى الأراضي المحتلة لها نتائج خطيرة للغاية على المنطقة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف حسن هاني زادة أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط حالياً على دول الخليج الفارسي لدعم خطة الضم الاسرائيلية، مؤكداً  أن الأنظمة الرجعية العربية بالتأكيد ستدعم هذه الخطة وهذا سيزيد من كراهية الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لهذه الأنظمة.
 
وأشار الى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يحتاج إلى دعم اللوبي الصهيوني للفوز مرة أخرى عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أعطت للنظام الصهيوني الضوء الأخضر لتنفيذ هذه الخطة الخطيرة، مؤكداً أن هذا يؤدي إلى تفاقم العنف في المنطقة.
 
وفيما يتعلق بتأكيد قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله الخامنئي على ضرورة تسليح الضفة الغربية وتأكيده على تنمية المقاومة في جميع الأراضي الفلسطينية، قال هاني زادة: "تحليل قائد الثورة الاسلامية الايرانية دقيق للغاية، ويقوم على الحقائق السياسية والميدانية للأراضي المحتلة".
 
وأكد أن الصهاينة لن يتمكنوا من فرض إرادتهم على الشعب الفلسطيني حتى مع ضمّ الضفة الغربية، موضحاً أن حركة حماس تستطيع بصواريخها المتطورة أن تستهدف أعماق الأراضي المحتلة.
 
وقال الخبير في شؤون قضايا الشرق الأوسط إنه "مع استمرار هذا الوضع، من المتوقع أن تهدد الانتفاضة الثالثة التي هي أعمق وأشد من الانتفاضتين السابقتين، أمن الکیان الصهیونی ووجوده".


captcha