ایکنا

IQNA

الفيّاض: النصر على داعش تحقق بفضل فتوى المرجعية وتلاحم قواتنا الأمنية

17:40 - July 10, 2020
رمز الخبر: 3477303
بغداد ـ إکنا: أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فی العراق، "فالح الفياض" في ذكرى تحرير الموصل أن "النصر لم يكن ليتحقق لولا تلبية أبناء الحشد النداء".

وقال الفياض: "لم يكن النصر أيضاً ليتحقق لولا تضحيات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب وأبناء العشائر. في يوم تحرير الموصل، نستذكر مهندس الانتصارات الشهيد أبو مهدي المهندس".

كما أشاد "بالتنسيق العالي والتلاحم الكبير بين المقاتلين بمحتلف تشكيلاتهم، الذي عجّل بالنصر ووحد المصير والأهداف، كما أنه دحر الدواعش وأذاقهم الهزيمة والهوان"، بحسب تعبيره.

العمليات المشتركة: ملحمة تحرير الموصل كانت بوابة النصر العسكري الكامل 

 وأصدرت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، بياناً بالذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل وجميع الأراضي العراقية من سيطرة عناصر تنظيم "داعش"، مؤكدةً بالقول: "كانت ملحمة تحرير الموصل هي بوابة النصر العسكري الكامل على خرافة داعش الإرهابية، وهي ملحمة عراقية بامتياز خالصة بدماء أبنائكم وتضحياتهم".

ووجهت القيادة تحية تقدير وعرفان إلى كل من "الجرحى الذي حملوا أوسمة شرف في تحرير  ثاني كبرى مدن العراق، ولكل أبناء الشعب ومواطني نينوى الذين كانوا العون الحقيقي في تحقيق النصر".
 
الكاظمي بذكرى تحرير الموصل: العراقيون سينتصرون بإعمار بلدهم

أصدر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن العراقيين "سينتصرون بإعمار بلدهم وفي حربهم على الفساد والفاسدين".

وقال الكاظمي في البيان، "أيها الشعب العراقي الكريم، يا أصدقاء العراقيين حول العالم، وكل من اعتنق الحرية والحضارة والعدل والاعتدال منهجاً في هذا العالم، في ذكرى تحرير الموصل من دنس التنظيم الإرهابي، والانتصار على داعش، نقف معكم اليوم وقفة إجلال إزاء هذا الانتصار العظيم".

وأشار إلى، أن "العراقيين سجلوا بتحرير الموصل، صفحة بيضاء أخرى في تأريخهم، كتبوها بتضحيات أبنائهم، وبتلاحمهم وتآخيهم لأجل وحدة العراق، ولأجل قبر ظلمة الإرهاب وكف حالك آثامه عن كل العالم، وعادوا كما كانوا حين رسموا إشراقات التأريخ الإنساني بحضاراتهم، يُهدون الأمم الأخرى نصراً ناجزاً على أوباش العصر، تنظيم الضلالة والهمجية داعش المندحرة".

وأضاف الكاظمي: "تفتخر الأمم بانتصاراتها على عتاة التأريخ، الذين كانوا رمزاً للوحشية والعنصرية وأعداءً للإنسانية، ومن حق العراقيين اليوم أن يفتخروا بذكرى نصرهم الأبرز، على من جمع كل الموبقات وأخرجها بشكل استهدف وجودهم وديمومة عيشهم على ضفاف النهرين العظيمين".

وبين، أن "النصر العظيم الذي تحقق على الارض، ما كان له أن يبسق لولا نصر آخر بزغ شعاعه عبر رفض مجتمعي عراقي خالص للطائفية والتفرقة والتمييز، ورفض العراقيون الفكرالأسود، لأن عيشهم لآلاف السنين على هذه الأرض، لم يكن إلا عبر روح بيضاء امتازوا بها. وقبول للآخر صنو الإنسانية ونظير الخلق، فلا آخر طالما عاش قديماً على أرضهم، ولهذا أعاد لهم النصر في الموصل روحهم الواحدة التي اذا اشتكى منها طرف تداعت له كل الأطياف، حبّاً واحتضاناً وتقارباً، وصولات إن لزم الأمر".
الفيّاض: النصر على داعش تحقق بفضل فتوى المرجعية وتلاحم قواتنا الأمنية
وتابع، "نحن نخوض حرباً ضد الفساد والخراب، واعون تماماً لما لهذا العزم العراقي القوي من أثر، بفضل تصميمهم الذي أزاحوا به الإرهاب وجياثيمه، سينتصر العراقيون بإعمار بلدهم وفي حربهم على الفساد والفاسدين، وستكون مرتبة أخرى يرتقونها معاً كشعب واحد متآزر. فقد دفعوا ثمناً لم يدفعه قبلهم أحد".

ومضى إلى القول: "كانت وقفة قواتنا المسلحة، وقفة مسؤولة وتحمل كل معاني الحميّة والشجاعة التي أثمرت هزيمة ناجزة للتنظيم الإرهابي على يد أبطال الجيش العراقي والشرطة ومكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي والبيشمركة وباقي صنوف قواتنا، وكل من نذر دمه من أجل أن يبقى بلده مصاناً وكرامة أبنائه في عز ورفعة، مثلما كان لموقف المرجعية الدينية الرشيدة كلمتها الحاسمة المبدئية المنطلقة من شرف الاعتزاز بكرامة هذا الوطن، ومثلما كانت عبر كل العصور سنداً للخير، وقوة للمحبة والتآلف والعيش السلمي والشكر لكل من ساند العراق من الدول".

واختتم الكاظمي بيانه بالقول: "إن أعظم من نستذكرهم اليوم، هم شهداء العراق، المثابات الشامخة التي رفعت اسمه عالياً وحفظت للعراق الكرامة وأمدّته بأسباب بقائه، مثلما بقي عبر عصور طويلة، مناراً للعالم وقبلة للناظرين، وموطناً للحضارة الأولى، كل الفخر والإعتزاز والسمو لعوائل الشهداء، وأهلهم ومحبيهم، بفضلكم بقي العراق، ومازلنا نحمل كرامة العيش، كل الفخر والعزّة لضحايا التنظيم الإرهابي، وكل من جعل من جسده وروحه ترساً أو كشفاً لوحشية الإرهاب ودليلاً على سقوط اطروحة داعش الهدّامة المتسافلة".

إلى ذلك، أصدر رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، اليوم، بياناً في الذكرى الثالثة لتحرير الموصل، مشدداً على أن الانتصار تحقق بهمة أبطالنا وبدمائهم وبفتوى المرجعية الدينية.

وقال العبادي في بيان له: "نستذكر في هذا اليوم مرور 3 سنوات على تحرير مدينة الموصل العزيزة، بعد أن احتلتها عصابات داعش الإرهابية وهدمت وخربت وقتلت وهجرت أبناءها"، مستطرداً: "الإعلان عن النصر في الموصل كان يراه العالم بالمعجزة في ضوء ما يمر به العراق حينها من صعوبات كبيرة ونظرة العالم لبلد اعتقدوا انه انتهى وتقسّم، ولكنه عاد بقوة".

وفي وقت سابق، استعادت القوات العراقية السيطرة على الموصل، وسط قصفٍ جوي من القوات العراقية على مواقع تابعة لتنظيم داعش، بعد إطلاق "عملية تحرير الموصل".

وفي الآونة الأخيرة، عثرت  قوات الجيش في الآونة الأخيرة على أنفاق و"مضافات" لداعش وعبوات ناسفة بعملية استباقية واسعة في الصحراء جنوب غرب محافظة نينوى وفي الثرثار بصلاح الدين.

ونقل فريق قناة الميادين مباشرة على الهواء عن القادة الميدانيين إعلان تحرير مدينة الموصل بالكامل من تنظيم داعش. وأعلن رئيس الوزراء العراقي القائد الأعلى للقوات المسلحة حيدر العبادي النصر النهائي على داعش في الموصل القديمة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن قوات الفرقة الـ 20 عثرت على نفقين و6 "مضافات" و6 عبوات ناسفة وحزام نأسف خلال عملية واسعة نفذتها قطعات الفرقة في الصحراء جنوب غرب قضاء البعاج، وصولاً إلى بحيرة سنيسلة، وإلى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الجزيرة وعمليات صلاح الدين.

ومن جانب آخر، نفذت قوات قيادة عمليات صلاح الدين عملية تفتيش واسعة غرب وادي الثرثار، أسفرت عن تدمير 5 مضافات للعدو، إحداها كبيرة الحجم على شكل نفق تحتوي على حزام ناسف ومواد تفجير وصواعق ومواد غذائية ومواد طبية.

المصدر: الميادين
کلمات دلیلیة: فالح الفیاض ، النصر ، داعش ، المرجعیة
captcha