وأشار الی ذلك، الأستاذ المدرس فی الحوزة العلمیة، والأمين العام السابق للمجمع العالمي للقريب بين المذاهب الاسلامية، "آیة الله الشيخ محسن الأراکي"، في معرض حدیثه عن العلاقة بین العلم والسیاسة.
وأوضح أن التعاریف السائدة عن الدین کلها تعاریف لیبرالیة ولیست دینیة مبیناً أن هذه التعاریف تفید بأن الله سبحانه وتعالی هو خالق کل شئ ولکنه بعد أن أتم الخلق تنحی ويمكن للإنسان نفسه أن يفعل كل شيء.
وأضاف أن الجریمة الکبری للغرب بحق البشریة هي أنه هدم کل أسس الإطمئنان لقلب البشر بعد أن شکك في کل شئ وزعزع منطق فهم نظام الکون.
وأکد آیة الله الشيخ محسن الأراکی أن الدین من منظور الإسلام هو عبارة عن نمط حیاة ولهذا نعتقد أن السیاسة هي الدین نفسه.
وأشار الأستاذ في الحوزة العلمية الى أن الدين في منطق الإسلام هو نظام الحياة، موضحاً أن كل دين جاء لتحقيق العدالة على الأرض، لذلك قد بشّرت جميع الأديان ببعثة نبي الإسلام. لذلك، فإن من لا يؤمن بالنبي الكريم ليس مسيحياً حقيقياً ويهوداً حقيقياً.