وقال المدرس الأکادیمی الشهیر في جامعة طهران البروفيسور "برویز کردفانی" في حدیث لـ "إکنا" إنه کان یشارك في المجالس الحسینیة منذ نعومة أظافره حیث کان یتردد علی المساجد.
وأضاف إنه کان یؤدی دوراً في تمثیل واقعة الطف حیث کان یمتطی فرساً ویمسك سیفاً.
وأردف الأستاذ کردفاني قائلاً: إن معظم الناس کانوا أمیین آنذاك ولهذا کانت مجالس العزاء الحسینی مدرسة تعلیمیة بالنسبة لهم یتعلمون فیها الکثیر کما إني تعلمت منها ومن محاضریها الکثیر.
وإستطرد قائلاً: إن الحسین (ع) کان رمزاً للمقاومة والتضحیة وقدم نفسه ضحیة للإسلام وترك لنا إرثاً یضیئ لنا الکثیر من الأمور.
وقال الأستاذ برويز إن الإمام الحسین (ع) بالنسبة لي رمز للمقاومة والصمود، المقاومة الدینیة والعلمیة.