العودة إلى القرآن هي الفكرة المركزية لمؤسس حركة أنصار الله اليمنية
وأشار الی ذلك، المدرس في معهد العلوم والثقافة الإسلامیة للبحوث في إیران "مختار شیخ حسیني" في الندوة التي أقيمت أمس الأول السبت تحت عنوان "أسس المقاومة في فکر الشهید حسین الحوثي".
وقال إن الدافع لتأسیس حرکة أنصار الله الیمنیة هو المحافظة علی هویة الأقلیة الزیدیة بعد إقتحام الفکر السلفي السعودي للیمن.
وأضاف أن "الشهيد القائد السيد بدرالدين الحوثي" قدّم 80 محاضرة من العام 2002 لغایة 2004 للميلاد وأصبحت هذه المحاضرات تشکل فیما بعد مصدراً للحرکة السیاسیة فی الیمن.
وأکد أن الشهید حسین الحوثي کان یتبع مبدأ العودة الی القرآن الکریم مضیفاً أن محاضرات الشهید الحوثي في تفسیر القرآن الکریم دلیل علی أنه رجل سیاسة وإجتماع.
وأشار الی أن الحوثی کان خریجاً لفرع العلوم القرآنیة من السودان مضیفاً أن الأمر الآخر الذي ترك أثراً علی الشهید الحوثی وبالتالي في الحرکة الحوثیة مدی تأثره بالإمام الخمینی (ره).
هذا ويذكر أن ندوة "أسس المقاومة في فكر الشهيد حسين الحوثي" أقيمت السبت الماضي كأحد جلسات ملتقى "المقاومة الإسلامية من منظور القرآن" الوطني في إيران.
وانطلقت فعاليات ملتقى "المقاومة الاسلامية من منظور القرآن" الوطني السبت الماضي، 19 سبتمبر 2020 للميلاد في مقرّ معهد العلوم والدراسات الاسلامية بمدينة "قم" الايرانية وستستمر أعمال الملتقى حتى يوم الخميس المقبل.
جدير بالذكر أن "أنصار اللّه" هي حركة دينية اصلاحية ينتمي أبناؤها للمذهب الزيدي، وقد أطلق عليها أيضا «الحوثيون»، ويتمركز نشاطهم في محافظة صعدة. وقفوا من الحكومة اليمنية منذ عام 2003 م موقف المعارض، لاعتقادهم بتبعيتها وخضوعها للغرب؛ رافعين شعار "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام ". وكان أول من رفع هذا الشعار السيد حسين الحوثي ابن العالم الزيدي السيد بدر الدين الحوثي.
ويُعَدُّ السيد حسين الحوثي القائد العام لحركة أنصار الله قبل إستشهاده سنة 2005م في المواجهة التي حصلت بين أنصار الله والجيش اليمني. وبعد إستشهاد السيد حسين انتقلت القيادة إلى والده بدر الدين الحوثي ومنه إلى ولده عبد الملك الحوثي.
