وأشار الی ذلك، رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة "أبوذر إبراهیمی ترکمان" في حدیث خاص مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية قائلاً: إن الفقید آیة الله "محمد علی التسخیری" کان رجلاً فذاً وشخصیةً بارزةً في عصرنا.
وأضاف أن الفقید من أفضل طلاب الشهید الصدر في النجف الأشرف حیث أکمل دراسته بنجاح وحصل علی معرفة واسعة بمبادئ الدین الإسلامي.
وقال إن الشیخ التسخیری کان یتمتع بإشراف تام علی الفقهین الشیعي والسني ولهذا إستطاع تحقیق نجاح باهر في التقریب وإنشاء الحوار الشیعي ـ السني.
وأکد أن الشیخ التسخیری کان یتمتع بطیب وصدق في النوایا، الأمر الذي کان یفرض إحترامه علی الجمیع فهو لم يكن یعارض أحداً في عقیدته مباشرة إنما کان یتحدث عن الآراء والأفکار.
ورداً على سؤال حول كيفية المضي قدماً لمواصلة المسار التقريبي لآية الله التسخيري، قال أبوذر ابراهيمي تركمان: "أولاً يجب أن نؤمن بالتقريب وهذا الاعتقاد يجب أن ينمو بيننا ونعلم أنه إذا اختلفنا نحن المسلمين مع بعضنا البعض، فلا نستطيع الوقوف في وجه الأعداء".
وفي الختام، قال أبوذر إبراهيمي تركمان: "علينا احترام النقاط المشتركة بيننا والتأكيد والاعتماد على هذه النقاط. آمل أن تنمي الحوزات العلمية والجامعات في المستقبل شخصيات على مستوى الراحل آية الله التسخيري وتقدمها للمجتمع".