بريطانيا تخلد ذكرى أول مسلم يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء
لندن ـ إکنا: احتفلت هيئة التراث الإنجليزي بعالم الفيزياء الباكستاني الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء محمد عبد السلام، الذي توفي عام 1996، بوضع اسمه على اللوحة الزرقاء التي تعد تكريما لمن يتم وضع أسماءهم عليها كل عام.
ونشرت الصفحة الرسمية للهيئة، على "تويتر" لوحة تذكارية تحمل صورة عبد السلام وبجوار "اللوحة الزرقاء" التي تعد رمزاً تاريخياً يتم تثبيته في الأماكن التي كان يقيم فيها أشخاص لهم تأثير كبير في مجالهم عالمياً.
وكتبت هيئة التراث الإنجليزي: "تم اختيار اللوحة الزرقاء لهذا العام لتكون باسم عالم الفيزياء وبطل العلوم محمد عبد السلام الذي عاش في الفترة من 1926 حتى 1996".
وكتبت هيئة التراث الإنجليزي: "تم اختيار اللوحة الزرقاء لهذا العام لتكون باسم عالم الفيزياء وبطل العلوم محمد عبد السلام الذي عاش في الفترة من 1926 حتى 1996".
وقالت في تدوينة أخرى: "انضم عبد السلام إلى رواد العلوم الذين تم تدوين أسماءهم على "اللوحة الزرقاء"، لكن ما يزيد قيمة هذا الاختيار هو أن نسبة العلماء من بين الذين حصلوا عليه حتى الآن نحو 15 في المئة".
وعلقت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية البريطانية على "تويتر" بتدوينة قالت فيها:"البروفيسور عبد السلام كان عالماً فيزيائياً كبيراً، ونصيراً لدور الدول النامية بمجال العلوم مستلهما بذلك من دينه الإسلام".
وأضافت: "صممت هيئة التراث الإنجليزي لوحة تذكارية تكريماً له باعتباره أول مسلم يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء".
والبروفيسور عبد السلام كان عالماً فيزيائياً كبيراً، ونصيراً لدور الدول النامية بمجال العلوم مستلهماً بذلك من دينه الإسلام. وقد صممت هيئة التراث الإنجليزي لوحة تذكارية تكريما له باعتباره أول مسلم يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء.
وتعد اللوحة الزرقاء علامة دائمة يتم تثبيتها في مكان عام في المملكة المتحدة أو في أماكن أخرى لإحياء ذكرى ارتباط موقع معين بشخص مشهور أو حدث، وتعد بمثابة علامة تاريخية.
وحصل العالم الباكستاني محمد عبد السلام على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1979، بعدما أسهمت أبحاثه في وضع أسس إحدى النظريات في فيزياء الجسيمات التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، بحسب ما ذكرته "بي بي سي" التي أشارت إلى أنه مهد السبيل لاكتشاف جسيم "بوزون هيغز" المسؤول عن اكتساب جميع الجسيمات الأخرى لكتلتها.
المصدر: arabic.sputniknews.com
