وقالت مصادر الشرطة إن عدد القتلى في الهجوم على السوق المزدحمة بساحة الطيران في بغداد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.
ووقع الانفجار في سوق بساحة الطيران وسط بغداد القريبة من ساحة التحرير مقر الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بغداد خلال العام الماضي.
ووقوع مثل هذا الهجوم الدموي أمر نادر في العاصمة العراقية التي لم تشهد تفجيرات مماثلة تقريباً منذ هزيمة تنظيم داعش الارهابي في العراق عام 2017.
ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم، من جهتها عمدت السلطات العراقية إلى فرض انتشار أمني مكثف في بغداد وخاصة حول المنطقة الخضراء (حيث المقرات الحكومة والسفارات الأجنبية) وغلق بواباتها الرئيسية.
وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت في البداية عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين في حصيلة أولية، جراء تفجير شخص لنفسه وسط سوق شعبي، في هجوم لم يحدث مثله منذ أكثر من 18 شهرا في بغداد.
وكان تفجير انتحاري وقع في المكان نفسه الذي غالبا ما يعج بالمارة في ساحة الطيران، وأوقع 31 قتيلا قبل ثلاث سنوات.
وقالت مصادر الشرطة إن عدد القتلى في الهجوم على سوق مزدحمة بساحة الطيران في بغداد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.