وأكد المهندس داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، أن 500 ألف زاروا «الحديقة القرآنية» خلال العام الماضي، واستقطبت مليوناً و 500 ألف زائر، منذ افتتاحها في أبريل 2019، ما يدل على إقبال الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، حيث تعد أكبر حديقة تخصيصة، وأكثر من مجرد حديقة ومكان للتنزه والترفيه، إنما حديقة متخصصة من الطراز الأول. ونظراً للإقبال الكبير ستفتتح مطاعم وكافتيريات جديدة.

وأضاف أنه بدءاً من العام الجاري، سنسلّم طلبات الزيارات المدرسية، والوفود الرسمية، والجهات والمؤسسات الحكومية، عن طريق البريد الإلكتروني الموحد في إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية: (dmparks@dm.gov.ae).

وأشار الى أن الحديقة القرآنية، تمتد على مساحة 600 متر مربع، وتقع في منطقة الخوانيج، وهي أول حديقة كبرى مجانية للزوار في دبي، لتقدم نموذجاً تعليمياً وتطبيقياً وعملياً، وتفصيلاً هندسياً عن كل ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

وما ذكر فيهما من نباتات وأشجار؛ في خطوة مهمة للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى قيم التسامح والمحبة والسلام، ويحفز على التفكر والبحث والعلم.

وتضم الحديقة بحيرة صناعية، و12 بستاناً تتضمن النباتات المذكورة في القرآن الكريم، مع تعريف علمي مميز، عبر شاشات تفاعلية تحكي عن فوائدها العلمية والطبية واستعمالاتها، منها: الموز، والرمان، والزيتون، والبطيخ، والعنب، والتين، والثوم، والكراث، والبصل، والذرة، والعدس، والقمح، وحبة البركة، والزنجبيل، والتمر الهندي، والريحان، والقرع، والخيار، والنخيل، وأشجار الطاقة الشمسية، المستوحاة من فن الخطوط العربية والإسلامية.

ويُعد «كهف المعجزات»، من أهم أقسام الحديقة، ويضم 7 معجزات ذكرت في القرآن الكريم، تعرض عبر شاشات تفاعلية (3D mapping، Hologram)، ضمن تقنيات حديثة، تُستخدم فيها المؤثرات الصوتية بالعربية والإنجليزية، وتضم الحديقة شاشات عدة في جميع البساتين، لعرض معلومات عن كل أنواع النباتات والأشجار، وفوائد استخداماتها في الغذاء والطب، والآيات والأحاديث التي وردت فيها. وبركة مائية تجسد معجزة النبي موسى الخاصة بانفلاق البحر. وقصة غرق فرعون وجنوده.

المصدر: الخلیج