وقال مرجان فى تصريح لـ"بوابة الأهرام"، إن كتابة المصحف الشريف بخط النسخ، كان حلماً يراوده منذ الصغر، مؤكدًا أن الإجازة لها قواعدها الصارمة، حيث لا يتم منحها إلا حين يري القائمون على الإجازة، روعة الخط واتجاهات جديدة في التناول.
وأشار إلى أن فكرة كتابة المصحف الشريف كانت تراوده منذ صغره، مضيفاً أنه بدأ دراسة الخط العربي في مدرسة الخطوط العربية بأبوتشت بقنا، وتابع مع مدرسين أوائل في فن الخط حتى تم تأهيله ليكون أيضا معلما بمدرسة الخطوط ؛ويقوم بتعليم أطباء ومهندسين فنون الخط العربي.
وأكد مسعد خضير البورسعيدي، نقيب الخطاطين ، أنه اطلع على خطوط عبدالكريم مرجان، فوجد أنها بلغت من الارتقاء والجودة منزلة رفيعة، وأصبح مؤهلاً للإجازة في كتابة المصحف بخط النسخ.