ایکنا

IQNA

مدير دارالقرآن بالعتبة الحسينية في حوار مع "إکنا":

حملة اليوم العالمي للقرآن بنسختها الثانية تحفل بحزمة كبيرة من النشاطات

12:05 - March 10, 2021
رمز الخبر: 3480455
كربلاء المقدسة ـ إکنا: صرّح مدير دار القرآن في العتبة الحسينية "الشيخ حسن المنصوري" أن حملة اليوم العالمي للقرآن الكريم بنسختها الثانية قد حفلت بحزمة كبيرة من النشاطات القرآنية وكان من أبرزها هو الانفتاح الواسع على المؤسسات القرآنية داخل وخارج العراق.

وقد أطلقت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة حملة كبرى لليوم العالمي للقرآن الكريم بنسختها الثانية تزامناً مع ذكرى المبعث النبوي الشريف في 27 من شهر رجب عام 1442 هـ

وتهدف الحملة الى إحياء علاقة المسلمين بالقرآن الكريم وتوجيههم للتزوّد من علومه ومعارفه والتدبّر بآياته.


والاحتفاء بهذا اليوم ليكون مصدراً لقوتها ووحدتها فضلاً عن التعريف بالقرآن الكريم الى باقي الديانات وتقديمه ككتاب سماوي يُعد مصدراً للأمن والسلام للبشرية جمعاء ويدعو الى التعايش والسلام العالمي.

وتتميز الحملة هذا العام بالتنسيق مع كبرى المؤسسات والمراكز القرآنية ومختلف الجهات الدينية في العراق والعالم فضلاً عن الشخصيات القرآنية والاكاديمية للتعبير عن الاحتفاء بهذا اليوم كلٌ بحسب اختصاصه، كما تشارك في تغطية فعاليات اليوم العالمي للقرآن مجموعة قنوات كربلاء الفضائية وقنوات أخرى وسائل اعلامية محلية ودولية.

وفي هذا الصدد، أجرت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حواراً مع مدير دار القرآن في العتبة الحسينية "الشيخ حسن المنصوري"، وإلیکم النص الکامل للحوار:

1 ـ ما هي أهم أنشطة وبرامج النسخة الثانية من حملة اليوم العالمي للقرآن الكريم؟

حفلت نسخة اليوم العالمي للقرآن الكريم الثانية بحزمة كبيرة من النشاطات القرآنية المباركة وكان من أبرزها هو الانفتاح الواسع على مختلف الفرقاء والشركاء من المؤسسات والجهات والقرآنية داخل وخارج العراق بل وعلى مستوى الافراد، وبعد إجتماعات دورية مع اللجان المختصة تم اطلاق حزمة من البرامج القرآنية التي لاقت استحسان المعنين بالشأن القرآني ومن بين تلك البرامج هي المسابقات التي تضمنت اتجاهات متعددة فواحدة للمقالات العلمية وأخرى لأفضل صورة قرآنية ومسابقة ثالثة لأفضل تصميم قرآني وزيادة على ذلك مجموعة من المسابقات التي أطلقت في تعليم لغة القرآن لغير الناطقين باللغة العربية وحفظ السور القرآنية وقراءتها وبيان معانيها علماً أن هذه المسابقات تقام عن بُعد وعبر البرامج الالكترونية نظراً للظروف الصحية وجائحة كورونا وبمشاركات من جميع الدول.
 
النسخة الثانية من اليوم العالمي للقرآن تحفل بحزمة كبيرة من النشاطات
 2 ـ تم التوقيع على اتفاقية بين دار القرآن في العتبة الحسينية وممثلي الوقفين(الشيعي والسني) و رفعها الى مجلس النواب العراقي لاعتماد يوم ٢٧ رجب هو يوم خاص للقرآن،  يرجى تقديم مزيد من التفاصيل بشأن هذه الاتفاقية.

ضمن خطة عالمية القرآن الكريم وضرورة تفعيل هذا اليوم على المستوى الوطني والعالمي تم التوصل مع رئاسة الوقفين الشيعي والسني والتباحث معهما حول تشكيل لجنة تمثل الجهات القرآنية وتعمل على تفعيل الاتفاقات التي أبرمت مع سائر المؤسسات والجهات القرآنية بمفاتحة لجنة الاوقاف النيابية لرفع المشروع الى البرلمان مع مواصلة السعي للجهات المعنية لاعتماد كيوم عالمي للقرآن الكريم. 

3 ـ ما هي الدول التي أعلنت استعدادها للمشاركة في هذه الحملة القرآنية؟

بعد الترويج الواسع والتواصل مع مختلف الجهات الحكومية والدولية والمؤسساتية تفاعل العديد من الدول الاسلامية مع المشروع وأرسلت مباركات وتهاني ومشاركات لدعم فكرة المشروع وتكثيف الحملة عليه ومن بين الدول المشاركة هي الجمهورية الاسلامية الايرانية، وجمهورية مصر العربية، وإندونيسيا، واليمن، والبحرين، وغيرها.

4 ـ هل هناك تعاون من قبل الجمهورية الاسلامية  الايرانية متمثلة في معاونية القرآن والعترة التابعة لوزارة الثقافة الايرانية في هذا المشروع القيم؟

الاخوة في معاونية القرآن والعترة في إیران معنين بالمشاركة أكثر من غيرهم وقد تمت مفاتحتهم عبر بعض الاخوة القرآنيين المتواجدين في الساحة القرآنية بتكليف من إدارة الدار وكان هناك مؤشرات ايجابية لتعاونهم وننتظر من الجميع المزيد من تظافر الجهود لخدمة كتاب الله العزيز على المستوى المحلي والعالمي. 

5 ـ  ما هي أهم المؤسسات والمراكز القرآنية التي تتعاون مع دارالقرآن في العتبة الحسينية في حملتها القرآنية؟

فيما يتعلق بالمؤسسات التي تعاونت وتتعاون مع الدار في حملتها هي كثيرة ومتعددة ويمكن تصنيفها على مستويين محلي ودولي، أما المؤسسات المحلية والوطنية فجميع العتبات المقدسة في العراق وكذلك دوائر الأوقاف الشيعية والسنية والكردستانية مع المشروع وكذلك المزارات الشيعية واتحاد الروابط القرآنية زيادة على ذلك عموم الجهات القرآنية في العراق.

وأما على المستوى الدولي فهناك العديد من المؤسسات القرآنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، والبحرين، واليمن، ولبنان، وسوريا وكلها تشارك الدار في هذه الحملة القرآنية المباركة.

6 ـ هل لديكم خطة لرفع توصية للمنظمات الدولية لاعتمادها يوم ٢٧ رجب هو يوم خاص للقرآن الكريم؟

نحن الان بصدد توافق وطني وإجماع مؤسساتي على تخصيص يوم القرآن على المستوى الوطني وقد عممنا التجربة على أكثر من دولة لاقرارها على مستوى أكثر من دولة كيوم وطني ومن ثم هناك مقترح لتقديم المشروع الى المنظمات الدولية المعنية لاعتماد اليوم العالمي للقرآن الكريم. 
النسخة الثانية من اليوم العالمي للقرآن تحفل بحزمة كبيرة من النشاطات
captcha