وفي التدشين أشار  محافظ مأرب علي محمد طعيمان إلى  أن القرآن الكريم، هو طوق النجاة للأمة إذا ما اعتصمت وتمسكت به، ومن خلاله يتمكن أبناء الأمة من مواجهة الأعداء.

وأوضح أن الشهيد القائد ربط الأمة بالقرآن الكريم، وأعاد مجدها ومكانتها.. لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بمسابقات القرآن الكريم وتعليم الأجيال على حفظ كتاب الله والدفع بالنشء لحلقات ومدارس ومراكز تحفيظ القرآن للتزود من تعاليمه ومفاهيمه وأحكامه وأوامره ونواهيه.

وأكد المحافظ طعيمان دعم قيادة السلطة المحلية لأنشطة مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة من خلال إنشاء مدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بمناطق المحافظة لتأدية الرسالة الإيمانية، وبما يسهم في تعزيز الهوية الإيمانية وبناء جيل متمسك بكتاب الله عز وجل نهجاً وسلوكاً.

من جانبه أشار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني إلى أن تدشين مسابقة القرآن الكريم السنوية بمأرب يتزامن مع مرور ستة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وذكرى الشهيد القائد.

وأوضح أن التمسك بالقرآن هو الطريق الناجح لمواجهة الحرب التي يشنها الأعداء على الأمة لتدمير قيم ومبادئ المجتمع وإفساد الشباب .. مؤكداً أهمية إيلاء النشء الرعاية وتشجيع الشباب على التسابق لحفظ كتاب الله لما له من آثار عظيمة في بناء أمة قوية وقادرة على مواجهة أعدائها.

 ودعا الشيخ الخولاني إلى فتح باب القبول للمشاركة في المسابقة السنوية للقرآن الكريم والتي تبدأ من المحافظات وتنتهي بالمسابقة المركزية في شهر رمضان .. لافتاً إلى أنه سيتم تكريم المتفوقين والفائزين بالمراكز الأولى تكريماً وتشجيعاً وتحفيزاً لهم.

كما ألقيت كلمات من أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف مقبل الكدهي ووكيل أول محافظة مأرب محمد علوان ومدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة محمد علي السقاف، أشارت إلى أهمية تنظيم مسابقات القرآن الكريم ودورها في غرس المفاهيم الدينية الصحيحة والتربية الصالحة ومواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة.

 

وأكدت الكلمات الحرص على تشجيع النشء والشباب على تعليم كتاب الله وحفظه وتقديم الإمكانات اللازمة لإيجاد جيل حافظ للقرآن وعلومه من أبناء المحافظة.

حضر التدشين وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة عبدالرحمن النعمي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وقيادات السلطة المحلية بمأرب.

 

المصدر: سبأ نت