وإن جامع هرات متبقٍ من حکم "سلطان غیاث الدین غوري" فی القرن السادس للهجرة حیث بدأه السلطان دون أن یستطیع إکماله.
ویشتمل المسجد علی 460 قبة و130 صالة و 444 عموداً و 12 منارة و 4 بوابات رئیسیة.
وعمر المسجد أکثر من 800 عام وأصبح بحاجة ماسة إلی الترمیم والإصلاح وإن الزخارف والبلاط المستخدمة تعدّ أثراً فنیاً إسلامیاً بحاجة إلی الحفظ، الأمر الذي جعل متطوعين یقومون بتأسیس ورشة تعمل علی إصلاح وترمیم الزخارف والبلاط.
وهناك کتابات قرآنیة بخطوط "النستعلیق" و"الثلث" و"الشكستة" علی الزخارف التي باتت تنطمس، فلهذا تعمل الورشة علی ترمیمها وإستعادتها.
ومن الفنانین العاملین فی ورشة ترمیم الجامع هم "عبدالرئوف فکري سلجوقي"، و"محمد سعید مشعل"، و"کل محمد هنرجو"، و"أبوبکر"، و"حبیب الله"، و"أحمد جان".
کما هناك عدد من الخطاطين یعملون علی ترمیم الکتابات منهم "حاجي ملا عبدالله هروي"، و"محمد علي عطار"، و"عبدالجلیل توان" وآخرین.