وأشار إلی ذلك، الرئیس الأسبق لجامعة العلامة "الطباطبائي(ره)" في طهران، "نجفقلي حبیبیي" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن أهمیة القرب من القرآن الکریم والأنس بتعالیمه.
وقال إن القرآن یذکّرنا لکل منا مسئولیة یحملها علی عاتقه متسائلاً نحن أمام من مسئولون؟ قائلاً: إن الإنسان مسؤول أمام الله وأهله وأصدقاءه ودولته ومدینته وکل إنسان آخر یعیش علی وجه الأرض.
وأضاف حبیبي علینا أن نسأل أنفسنا عن ما فعلناه لحیاة البشر موضحاً أن "الخواجه نصیر الدین الطوسي" یقول وإن عاش الإنسان في قریة فهو علی عاتقه مسئولیة تجاه القضاء والدولة والعالم.
وفي معرض رده علی مستوی تأثیر القرآن الکریم في مستوی الشعور بالمسئولیة قال: إن القرآن نزل لهذا أصلاً لینبهنا بمسئولیاتنا أمام أنفسنا وأمام ربنا وأمام مجتمعنا.
وأردف الرئیس الأسبق لأکبر جامعة للعلوم الإنسانیة في إیران قائلاً: إنه واجب علینا أن نطلب الخیر للآخرین وأن نحمل علی عاتقنا مسئولیة أعمالنا وأن نؤدي واجباتنا بأحسن وجه.
وإستطرد حبیبي موضحاً أن تعالیم الدین الإسلامي تحثّنا علی أن نحاسب أنفسنا ونقیس مدی إلتزامنا بمسئولیتنا تجاه العالم، مؤكداً أن من لدیه مقام في الدنیا فـعليه مسئولیة أعظم ولهذا سیحاسب علی کل تقصیر له في الدنیا.
وقال الأستاذ الأکادیمی المتقاعد إن القرآن الکریم جعل للعلماء قیمة ووصفهم بالعقل والعلم ولهذا علیهم أن یکونوا بقدر المسئولیة لأن مسئولیتهم هي بقدر مکانتهم وشأنهم في المجتمع.