بالصور...مؤتمر لعلماء الشيعة في إنجلترا لدراسة سبل القضاء على هجر القرآن
لندن ـ إکنا: إنعقد المؤتمر الثاني والثلاثون لعلماء الشيعة في إنجلترا بهدف دراسة الحلول المختلفة للقضاء على ظاهرة هجر القرآن الكريم ونشر تعاليمه بين المسلمين الذين يعيشون في الغرب، وخاصة الشباب.
وأقيم هذا المؤتمر السبت الماضي 10 أبريل الحالي بالطريقتين الالكترونية والنصف الحضورية في المركز الاسلامي في إنجلترا، وحضره قرابة 100 من العلماء، ورجال الدين، ورؤساء المراكز الاسلامية.
وتناول ممثل قائد الثورة ورئيس المركز الاسلامي في إنجلترا، "السيد هاشم الموسوي" خلال الكلمة التي ألقاها في هذا المؤتمر أبعاد هجر القرآن الكريم، مؤكداً على ضرورة التركيز على القرآن الكريم في الدعاية، ومختلف البرامج الثقافية والدينية.
واعتبر هجر القرآن من حيث التدبر والعمل بتعاليمه من أهم مظاهر مهجورية القرآن، فقال: هناك أيضاً هجر للقرآن على مستويات التلاوة، والاستماع والحفظ.
وأشار رئيس المركز الإسلامي في إنجلترا إلى سبل القضاء على هجر القرآن الكريم خاصة في الغرب، قائلاً: إن توعیة الشباب والتأكيد على هذه المقولة أن القرآن صالح لكل زمان ومكان من أهم حلول لرفع المهجورية عن القرآن.
ومن الحلول الأخرى التي ذكرها "السيد هاشم الموسوي" للقضاء على هجر القرآن هي "شرح وتفسير تعاليم القرآن الكريم بلغة مبسطة للشباب"، و"استخدام قدرة المساجد وصلاة الجمعة وضرورة تركيز الدعاة والخطباء على المحتوى القرآني في خطبهم".
وأعقب ذلك، كانت كلمة لرئيس المجمع العالمي الاسلامي في لندن "الشيخ علي عالمي" حيث أكد فيها على أن تعلم القرآن الكريم واتباع تعاليمه سيكون مفتاح نجاحنا في الدنيا والآخرة.
وبدوره، أكد رئيس مركز "نيوكاسل" الاسلامي، "الشيخ ميثم قاسمي"، أن أهم مهمة للدعاة والقائمين على الشؤون الدينية هي الترويج للقرآن والثقافة القرآنية بحيث يكون القرآن هو مركز الثقل في جميع النشاطات الثقافية.
وفي هذا السياق، تحدث نائب المركز الاسلامي في إنجلترا في الشؤون العلمية حيث أشار الى البرنامج الجديد الذي أطلقه المركز تحت عنوان "تكريم خدّام القرآن في الغرب" موضحاً أنه سيتم اختيار هؤلاء الخدم سنويًا من نشطاء قرآنيين في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وسيتم تكريمهم في شهر رمضان.
وأضاف أن الهدف من هذا البرنامج هو التعريف بنماذج ممتازة في مجال خدمة القرآن الكريم حيث يتم اختيارها بناءً على معرفتهم وسلوكهم الأخلاقي وأدائهم في مجال خدمة القرآن الكريم.
وتناول ممثل قائد الثورة ورئيس المركز الاسلامي في إنجلترا، "السيد هاشم الموسوي" خلال الكلمة التي ألقاها في هذا المؤتمر أبعاد هجر القرآن الكريم، مؤكداً على ضرورة التركيز على القرآن الكريم في الدعاية، ومختلف البرامج الثقافية والدينية.
واعتبر هجر القرآن من حيث التدبر والعمل بتعاليمه من أهم مظاهر مهجورية القرآن، فقال: هناك أيضاً هجر للقرآن على مستويات التلاوة، والاستماع والحفظ.
وأشار رئيس المركز الإسلامي في إنجلترا إلى سبل القضاء على هجر القرآن الكريم خاصة في الغرب، قائلاً: إن توعیة الشباب والتأكيد على هذه المقولة أن القرآن صالح لكل زمان ومكان من أهم حلول لرفع المهجورية عن القرآن.
ومن الحلول الأخرى التي ذكرها "السيد هاشم الموسوي" للقضاء على هجر القرآن هي "شرح وتفسير تعاليم القرآن الكريم بلغة مبسطة للشباب"، و"استخدام قدرة المساجد وصلاة الجمعة وضرورة تركيز الدعاة والخطباء على المحتوى القرآني في خطبهم".
وأعقب ذلك، كانت كلمة لرئيس المجمع العالمي الاسلامي في لندن "الشيخ علي عالمي" حيث أكد فيها على أن تعلم القرآن الكريم واتباع تعاليمه سيكون مفتاح نجاحنا في الدنيا والآخرة.
وبدوره، أكد رئيس مركز "نيوكاسل" الاسلامي، "الشيخ ميثم قاسمي"، أن أهم مهمة للدعاة والقائمين على الشؤون الدينية هي الترويج للقرآن والثقافة القرآنية بحيث يكون القرآن هو مركز الثقل في جميع النشاطات الثقافية.
وفي هذا السياق، تحدث نائب المركز الاسلامي في إنجلترا في الشؤون العلمية حيث أشار الى البرنامج الجديد الذي أطلقه المركز تحت عنوان "تكريم خدّام القرآن في الغرب" موضحاً أنه سيتم اختيار هؤلاء الخدم سنويًا من نشطاء قرآنيين في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وسيتم تكريمهم في شهر رمضان.
وأضاف أن الهدف من هذا البرنامج هو التعريف بنماذج ممتازة في مجال خدمة القرآن الكريم حيث يتم اختيارها بناءً على معرفتهم وسلوكهم الأخلاقي وأدائهم في مجال خدمة القرآن الكريم.
أخبار ذات صلة
