وقال المشرف العام على المتحف، "الدكتور علاء ضياء الدين" إن "مهرجان (حضارتنا فخرنا) الذي اقامته العتبة الحسينية في حصن الاخيضر، جمع حضارات العالم من خلال دعوة السفارات والملحقيات الثقافية في العراق".

وأوضح أن "الحضور الكبير مدعاة فخر لنا لأن حضارتنا عريقة، ومدينة كربلاء لها اهمية كبيرة وهذا الحضور سيلفت الانظار صوب مدينة كربلاء".

وبين أن "السياحة نهر من الذهب، وكربلاء ستكون منبع هذا النهر، فهناك (16) دولة شاركت ضمن فعاليات هذا المهرجان".

من جهته، بين مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات في وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية "علي عبيد"، أن "هذا المهرجان يدل على اهتمام العتبة الحسينية المقدسة بالتراث الثقافي العريق والذي يخص الإنسانية جمعاء".

وأضاف أن "هذا التراث له تأثير كبير على كل الحضارات والأديان الأخرى وكافة الامم والشعوب لذا فالاهتمام به مهم جداً بالوقت الحاضر".

إلى ذلك، قال السفير الليبي في العراق "الصيد علي" في حديث إن "مدينة كربلاء هي جزء من تاريخ الحضارة الانسانية، وإن دور العتبة الحسينية واضح من خلال اقامة هذه الفعاليات التي تدعم وتديم التراث الإنساني".

وتابع "بتقديري المدينة تزخر بالعديد من المعالم الخالدة مثل قبر الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام)، وباقي الشواخص الاثرية والدينية التاريخية، لذلك ستكون مدينة سياحية من الطراز الاول".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، تعمل على العديد من المشاريع الثقافية التي تساهم في دعم السياحة بمدينة كربلاء المقدسة التي تعد من اهم الوجهات للعديد من الزوار ومن مختلف بلدان العالم.

 

 

 

 

 

 

المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية