وأشار إلی ذلك، رئیس لجنة الدراسات في أكاديمية العلوم بالجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة "آیة الله السيد محقق داماد" في کلمة ألقاها في مؤتمر الزعامات الدینیة في الفاتیکان.
وقال إن أزمة التغیرات البیئیة التي باتت تجعل الحیاة صعبة في هذا الکون هي لیست الا أزمة أخلاقیة وفکریة ویمکن لقادة الدیانات أداء دور فعال من أجل حلّ الأزمة.
وأضاف أن رؤیة البشریة تجاه البیئة هي نوعان، الأولی إلهیة والثانیة غیر إلهیة وأما في الرؤیة الإلهیة کل مظاهر الخلق نشأت بإرادة البارئ وهي من خلقه وبالتالي یجب إحترامها لهذا نری أن البیئة تتحدث مع الله وتسبح له کما یفعل الإنسان وبالتالي البیئة أمر مقدس من منظور المؤمنین.
وبحسب القرآن الکریم إن الله نهی الإنسان عند خلقه من أمرین وهما قتل النفس وتلویث البیئة معرباً عن أسفه لعدم إمتثال البشر للتعالیم القرآنیة.