ایکنا

IQNA

دار السيدة رقية (ع) للقرآن تنعي وفاة آية الله صافي كلبايكاني

23:57 - February 01, 2022
رمز الخبر: 3484589
قم المقدسة ـ إکنا: نعت دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران بوفاة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى صافي كلبايكاني.

دار السيدة رقية (ع) للقرآن تنعي وفاة آية الله صافي كلبايكاني

وجاء في البيان الذي أصدرته الدار: "ببالغ الحزن والألم تنعى دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم ارتحال العالِم الرباني المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني (قدس سره)".

وتابعت دارالسيدة رقية(ع) للقرآن: "نرفع التعازي إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عج) وإلى مراجعنا العظام وإلى الحوزة العلمية المباركة والفضلاء الكرام وعموم المؤمنين".

آية الله النجفي يعزي برحيل آية الله صافي كلبايكاني

وعزى المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي في بيان برحيل المرجع الديني آية الله الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني.

وأصدر المرجع الديني الشيخ بشير النجفي بياناً عزى فيه برحيل آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني(قدّس).

 وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله على ما أبلى، وله الشّكر على ما ألهم، والصّلاة والسّلام على المبعوث رحمة للعالمين محمّد وآله الغرّ الميامين واللعنة الدّائمة على أعدائهم أجمعين إِلى يوم الدّين.

قال الله (عزّ وجلّ): (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صَدَقَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
دار السيدة رقية (ع) للقرآن تنعي وفاة آية الله صافي كلبايكاني
لقد كان فقيدنا الرّاحل علماً من أعلام الدّين في العالم الإِسلامي وقد عُرف عنه قوّة الولاء لأهل بيت العصمة والطّهارة (عليهم السّلام) ولطالما سعى جاهداً بمواقفه وقلمه للدّفاع والذّود عن الإسلام والمسلمين.

ونحن إذ نعزّي وليّ الله الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وعموم المؤمنين ولاسيما أسرته الكريمة وروّاد بحثه، نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يكون مشمولاً بعطف الصّدّيقة الكبرى الزّهراء (عليها السّلام) وأن يرزقه لقاء الحسين (عليه السّلام) يوم الورود ورعاية وليّ الله الأعظم من يوم انتقاله من الدّنيا الفانية إلى يوم وروده لجوار الأئمّة الأطهار (عليهم السّلام) يوم القيامة، وأن ينفع الله المؤمنين بما تركه من أفكار ومؤلّفات، وأن يلهم أسرته الصّبر والسّلوان ويحميهم برعاية الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه الشّريف)، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم توفّاه الله ويوم يبعث حيّاً، إنّه سميع مجيب، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

29 جمادى الثّانية 1443 هجريّة
بشير حسين النّجفي

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان نعى آية الله الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني

ونعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الى عموم المسلمين سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني الذي قضى معظم عمره الشريف في التدريس والتأليف واستنباط الاحكام الشرعية فكان مرجعاً كبيراً وعالماً جليلاً وفقيهاً بارعاً ، ولقد خسرت المرجعية الدينية والحوزات والمراكز الدينية ركنا من اركانها اسهم في تطويرها وحفظ تراثها وتخرج على يديه جمع كبير من العلماء الفضلاء ، وافتقدنا برحيله شخصية علمية فكرية فذة واستاذا باحثاً ومربياً فاضلاً من الذين نذروا انفسهم في خدمة الدين الحنيف ونشر علومه وحفظ عقيدته.
دار السيدة رقية (ع) للقرآن تنعي وفاة آية الله صافي كلبايكاني
وفي بيان له قال المجلس: "كان الراحل الكبير مثال المرجع الرسالي الذي تفانى في خدمة الإسلام ونشر تعاليمه وقيمه وتبليغ احكامه، ولقد أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلفاته التي اشتملت حقول الفقه و المعرفة والعقيدة، وانا اذ نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان والمرجعية الرشيدة والحوزات العلمية في النجف الاشرف وايران وعموم المسلمين بفقد هذا المرجع الجليل نسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ، وان يحشره مع الأنبياء والاولياء والصديقين، وان يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان".


الحوزة العلمية بالنجف تعطل ابحاثها ودروسها حداداً على رحيل المرجع كلبايكاني

وأعلنت الحوزة العلمية في النجف الأشرف تعطيل أبحاثها ودروسها غداً الأربعاء، وذلك حداداً على رحيل المرجع الديني الكبير الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني (قدس).

وتوفي المرجع الكلبايكاني أثر نوبة قلبية المّت به منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء بعد فترة من المرض عن عمر يناهز 103 أعوام قضاها في خدمة الدين والعلم.

إمام جمعة فرانکفورت يعزي برحيل آية الله صافي كلبايكاني

وأصدر امام جمعة مدينة "فرانکفورت" الألمانية "الشيخ محمود خلیل زاده" بياناً عزى فيه برحيل آية الله العظمى الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني.

وفيما يلي بيان التعزية:

باسمه تعالى

اذا مات العالم الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء

تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل المرجع شيخ الفقهاء وعمود العلم في الحوزات العلمية آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني بعد خدمة مباركة امتدت لقرن من الزمن في خدمة الثقافة الإسلامية.

ونشأ في أُسرة دينية، وكان والده من الفقهاء البارزين في زمانه. ودرس في الحوزة العلمية في قم والنجف على يد كبار العلماء، نظير السيد محمد تقي الخوانساري والسيد محمد حجت الكوه كمري والسيد صدر الدين الصدر والسيد حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد كاظم الشيرازي والسيد جمال الدين الكلبايكاني حتى أصبح من الفقهاء البارزين.
دار السيدة رقية (ع) للقرآن تنعي وفاة آية الله صافي كلبايكاني
إلى جانب خدماته الكثيرة في مجال المرجعية الدينية، ترك لنا آثاراً علمية كثيرة كالكتب التخصصية القيّمة، واعداد الطلبة والعلماء، وهكذا الخدمات ذات النفع العام كالمستشفى والمدارس في مختلف نقاط العالم.

وإننا إذ نعزي بقية الله الأعظم (عج) بفقد الفقيه والمرجع والأستاذ الكبير في الحوزة العلمية نتقدّم بأحر التعازي إلى المرجعية في ايران والنجف والحوزات العلمية ومقلديه وجميع الشيعة في العالم، ونسأل الله تعالى أن يتغمّد الفقيه بواسع رحمته ويحشره مع الانبياء والاولياء، وأن يمدّ في عمر مراجعنا الباقين في ايران والنجف ويديم عليهم الصحة والعافية.

المصدر: إکنا + وکالات

کلمات دلیلیة: صافی ، کلبایکانی ، المرجع ، الدینی ، الشیخ
captcha