والمسابقةُ التي أُقِيمت بالتعاون مع وزارة التربية العراقيّة تُعدّ الأوسع والأكبر على مستوى العراق بهذا المجال، حيث شاركت فيها (20) مديريّةَ تربيةٍ موزّعةً على (14) محافظةً عراقيّة.

وحفلُ الختام أُقِيم في مجمّع الشيخ الكلينيّ(رضي الله عنه) الخدميّ، بحضور الوفود المشاركة في المسابقة من طلبةٍ وممثّلين عن وزارة التربية العراقيّة، وافتُتِح بتلاوةٍ مباركة من آيات الذكر الحكيم بصوت القارئ الدكتور رافع العامري، ثمّ قراءة سورة الفاتحة المباركة ترحّماً على أرواح الشهداء.

وتلتها كلمةٌ لمدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراويّ، قدّم فيها شكره للحاضرين والممثّلين عن المدارس، والمشاركين وإدارة ومنتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة، بدءاً من متولّيها الشرعيّ سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وأمينها العام ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة، وجميع المنتسبين الذين شاركوا في إنجاح هذه المسابقة.

كما بيّن أنّ "المسابقة جمعت ألوانَ الطيف العراقيّ تحت خيمة ومائدة الكتاب الكريم، وهي واحدةٌ من المشاريع والنشاطات الفاعلة التي يُقيمها المعهدُ في كربلاء المقدّسة والمحافظات".

والحفلُ شهد تكريم وزارة التربية العراقيّة ومديريّة النشاط المدرسيّ فيها، مضافًا إلى جميع مديريّات التربية العراقيّة المشاركة في هذه المسابقة على مشاركتها الفاعلة فيها، كما شهد الحفلُ تكريمَ اللّجنة التحكيميّة والفائزين في المسابقة أيضاً.

يُذكر أنّ المسابقة تُعنى بجانبَيْ الحفظ والتلاوة للفئة الابتدائيّة والثانويّة، فطلبة الابتدائيّة يشاركون في جانب الحفظ بخمسة أجزاء، والثانويّة بعشرة أجزاء، وأنّ اللّجنة العلميّة المُشرِفة على المسابقة من ذوي الاختصاص في الشأن القرآنيّ.

المصدر: شبكة الكفيل العالمية