ایکنا

IQNA

أسرار وفضائل سور القرآن / 13

الرعد؛ تسبیح الإله في السماء

12:13 - June 22, 2022
رمز الخبر: 3486528
طهران ـ إکنا: صوت الرعد في السماء من معالم العظمة الإلهیة وهو بحسب الآیة 13 من سورة الرعد المبارکة تسبیح إلهي وشكر لله سبحانه وتعالى.

الرعد؛ تسبیح إلإله في السماءوإن الرعد هي السورة الثالثة عشرة في المصحف الشریف وتقع في الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، ولها 43 آیة وهناك إختلاف في کونها مکیة أو مدنیة وهي السورة الـ 96 بحسب ترتیب النزول على النبي محمد(ص). 

ویوحي عنوانها إلی الرعد الذي یحصل في السماء وهو تسبیح إلهي بحسب الآیة 13 من السورة المبارکة " وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ". 

وهناك عدة تفاسیر للآیة الکریمة؛ یقول البعض إن الرعد دلیل علی العظمة الإلهیة ولهذا وصف بأنه یسبح لله وفي تفسیر آخر قیل إن تسبیح الرعد یعني تسبیح کل من یسمع الرعد ثم یسبح لله خشیة العظمة الإلهیة التي تتجلی في الرعد. 

وتتضمن السورة مواضیع عن التوحید والقوة الإلهیة وحقیقة القرآن الکریم ونبوة الرسول الأمین (ص) ویوم القیامة والجنة والنار وأهم محاور السورة الکریمة التوحید والمعاد والوحي. 

ونزلت سورة الرعد رداً علی الکفار الذین رفضوا إعجاز القرآن الکریم وطلبوا من الرسول(ص) آیة ومعجزة وقد أکد الله تعالی أن القرآن الکریم حقیقة منزه من أي باطل.

وتتضمن سورة الرعد المباركة إحدى أهم توصيات القرآن الكريم للناس والمجتمعات البشرية كما جاء في الآية 11 من هذه السورة المباركة " ...إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...". 

إنها آیة تحکي أن الله لا یغیر مصیر قوم ولا یعذبهم أو یجزیهم الا إذا إتخذوا السوء نمطاً للحیاة أو إتخذوا المحاسن سبیلاً. 

وأساس السنة الإلهية هو أنه إذا حل الكفران محل الشكر والخطيئة والعصيان محل طاعة الله، فإن سعادة الانسان تصبح بؤساً.

أخبار ذات صلة
captcha