ایکنا

IQNA

في أي مدينه طبع القرآن لأول مرة

8:51 - July 04, 2022
رمز الخبر: 3486706
عواصم ـ إکنا: قد تمت طباعة القرآن للمرة الأولى في مدينة "البندقية" في إيطاليا وقد كان ذلك في عام 1530ميلادي، ولكن باختلاف عن مفهوم الطباعة في وقتنا الحالي، فقد كانت الطباعة في ذلك العصر عن طريق النساخ.

وأنزل الله سبحانه وتعالى الكتب السماوية وأرسل الأنبياء لهداية البشر وإرشادهم إلى الصراط المستقيم، والدين الإسلامي مثل باقي الأديان السماوية، ولكنه يتميز بأنه آخر الأديان السماوية والقرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية، وعبر سطور المقال التالي سيتم تسليط الضوء على الكتاب السماوي القراّن الكريم، وما أهميته، ومتى نزل، ومتى كانت أول مرة طبع فيها، وعلى يد من كان ذلك.

في أي مدينه طبع القرآن لأول مرة

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على المسلمين الذين يتبعون هذا الكتاب المقدس دليلًا ومرشدًا في حياتهم، ويتضرعون بآياته إلى الله سبحانه وتعالى، وقد تمت طباعة هذا الكتاب السماوي للمرة الأولى في مدينة البندقية في إيطاليا وقد كان ذلك في عام 1530ميلادي، ولكن باختلاف عن مفهوم الطباعة في وقتنا الحالي، فقد كانت الطباعة في ذلك العصر عن طريق النساخ، ثم يتم جمع الكتاب، وكانت كل صفحة من القرآن الكريم تكتب على لوح من خشب على الطريقة الصينية وذلك من أجل عدم تحريفه، وهذه الألواح موجودة في وقتنا الحالي، بينما كانت أول طباعة في روسيا للقرآن الكريم في عهد كاثرين الثانية في عام 1787ميلادي، أما قازان كانت أول طباعة للكتاب المقدس في عام 1828ميلادي، وأما الأستانة في عام 1877ميلادي.

في أي عهد تم جمع المصحف 

في زمن الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يتم كتابة القرآن الكريم في كتاب واحد، بل كان موجوداً في أذهان وقلب المسلمين، تبعًا لكل حادثة نزل بها، وبقي المسلمون على هذه الحال حتى زاد قتل قراء القرآن الكريم في خلافة أبي بكر الصديق ولا سيما في يوم اليمامة، وفي عهد عثمان بن عفان جمع كبار وأمة المسلمين ليصلوا إلى اتفاق حول طريقة جمع هذا الكتاب المقدس، واتفقوا على كتب كل ما ثبت وصح عن القراء في عهد الرسول محمد(ص)، وقام عدد من الصحابة بلمه وكتابة هذا الكتاب المقدس في كتاب واحد، وطباعة عدة كتب منها، وإرسالها لدول المسلمين، بينما بقيت النسخة الأولى في المدينة.

أهمية القرآن 

يعد الكتاب السماوي إعجاز هام، ودليل من دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى، وهو آخر الكتب السماوية وتأتي أهميته في حياة المسلمين لعدة أسباب، أهمها:
هو من أهم الأسباب التي توحد المسلمين، فهو يعد المصدر التشريعي لكل الأمة الإسلامية.كما يعدّدستوراً لترتيب حياة الأمة المسلمة، وطريقاً توجيهياً للمسلمين في كافة أنحاء حياتهم العلمية والعملية واليومية.يلم شمل المسلمين على طريق واحد بغض النظر عن اختلاف موقعهم الجغرافي.يعمل على هداية الناس وإرشادهم إلى الصراط المستقيم والخير، ويرشد الأمة الإسلامية إلى السنة الراسخة التي تجعل الحياة سليمة على كوكب الأرض.

أسماء القرآن

واختار الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم وعدد تسمياته، بما يميزه عن باقي الكتب السماوية، فهذا يشير إلى مرتبته العالية، وقامت العديد من البحوث الإسلامية وعلمائهم بجمع كل اسم له، حيث بلغ عددها أكثر من واحد وتسعين اسمًا، ومن هذه الأسماء:


الفرقان.الكتاب.الوحي.الذكر.الروح.القرآن.كما قد تم وصفه من قبل الله سبحانه وتعالى بعدة صفات ومنها، الحق، العلم، النور، الشفاء، الموعظة، والبرهان.

وفي ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة في أي مدينه طبع القرآن الكريم لأول مره، وفي عهد أي خليفة قد تم جمعه، وما أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وما هي أسماؤه.

المصدر: aldaqeq.com

captcha