إن ليوم الأربعين الحسيني رمزية عظيمة في نفوس المحبين والعاشقين للإمام الحسين (ع)، وقد أصبحت ظاهرة عالمية يسلط عليها الضوء من كل مكان، ويشارك فيها المسلمون من شتى مذاهبهم، بل حتى من غير المنتمين إلى الإسلام، فما أصاب الحسين(ع) في كربلاء لم يكن حدثاً دينياً فحسب، وإنما هو حدث إنساني ومأساة كبيرة لا يتحملها أي إنسان يعيش إنسانيته.