ویعتقد المسلمون بالحیاة بعد الموت وأن أعمال الإنسان في الدنیا هي التی تحدد مصیر الإنسان یوم القیامة فهو یعیش سعیداً إن کانت أعماله حسنة أو یعیش تعیساً إذا کانت أعماله سیئة. 

وبحسب آیات القرآن الکریم سوف یکون الإنسان جمیلاً أو قبیحاً یوم القیامة وذلك بحسب أعماله فأصحاب أعمال السوء سیکون علیهم جبل من الحزن یظهر في وجوههم التي سوف تکون قبیحة. 

وأصحاب الأعمال الحسنة سوف یکونون فرحين ذات وجوه نیرة " وُجُوهُ یومَئذٍ ناضِرَهٌ الی ربِّها ناظِرَهٌ". 

وتشیر الآیة الکریمة إلی فرح و سرور یأتي نتیجة توفر النعم والخیر الکثیر إذ یجعل الوجوه نیرة جمیلة تحکی بتنعمها وهناک آیة أخری بهذا المضمون أیضا " تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِیْمِ" (المطففین / 24). 

وقال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ106 من سورة "آل عمران" المباركة "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ".