وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء کلام آیة الله الشیخ محسن الأراکی خلال ندوة "الوحدة الإسلامیة؛ ضروریات وحلول" التی عقدت بین علماء إیران وأندونیسیا، قبل أمس الاثنین 22 سبتمبر الجاری، فی معهد الدراسات التقریبیة للبحوث بمدینة "قم" الإیرانیة، موضحاً أن إقامة الدین الإلهی والتصدی للتفرقة الدینیة قدکانا أهم مهام الأنبیاء طیلة التاریخ، حسب ماجاء فی القرآن الکریم.
وأشار الأمین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة إلی أن الخلاف بین العلماء قدکان سبب الخلاف بین الشعوب والقبائل طیلة التاریخ، مصرحاً أن بإمکان العلماء أن یحققوا الوحدة بین الأمم والشعوب التی یجمعها دین ومذهب واحد.
وأکّد آیة الله الأراکی ضرورة وحدة المسلمین أمام الکفار وأعداء الإسلام، مضیفاً أنه إذا تمکن المسلمون من توحید صفوفهم فإنهم سیقدرون علی تکوین أکبر قوة عالمیة، ولهذا السبب یدبر الأعداء مخططات ومؤامرات عدیدة للحیلولة دون هذه الوحدة.
وأشار إلی الجهود التی بذلها المرجع الدینی الایرانی الفقید آیة الله العظمى البروجردی وشیخ الأزهر الأسبق الفقید الشیخ محمد شلتوت قبل 60 عاماً لتحقیق الوحدة، معرباً عن أمله فی أن یستخدم العلماء المسلمون فی مختلف أنحاء العالم کل ما لدیهم من الطاقة لتحقیق هذا الهدف، مقترحاً إقامة ملتقی "العلماء المسلمون" فی أندونیسیا بوصفه خطوة کبری لتحقیق الوحدة.