ایکنا

IQNA

اقامة الحفل الختامی لجائزة دبی للقرآن السبت

16:22 - September 17, 2008
رمز الخبر: 1689061
طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): أكد سامی قرقاش عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة العلاقات العامة أن الحفل الختامی سيقام السبت المقبل بندوة الثقافة والعلوم.
مشيرا إلى أن الجائزة حرصت فی هذا العام على الاختصار فی الفقرات، وقال إن فقرات الحفل الختامی ستتضمن كلمات كل من رئيس اللجنة المنظمة ورئيس لجنة التحكيم وممثل الشخصية الإسلامية ثم فيلماً تسجيلياً عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وأشار بحسب جريدة"دارالخليج" الاماراتية إلى أن الحفل سيشهد مفاجأة تعود لبداية تأسيس الجائزة، وقال إن الإضاءة الخارجية لمبنى ندوة الثقافة والعلوم ستكون متميزة وبارزة، يراها كل من حول المبنى.
تواصل المسابقة القرآنية لجائزة دبی الدولية للقرآن الكريم فعالياتها باختبار متسابقين جدد بحضور جمع من الجمهور واعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، ويواصل أعضاء السلك الدبلوماسی تفاعلهم مع فعاليات الجائزة بالحضور اليومی لمشاهدة متسابقی بلدانهم اثناء تأدية اختباراتهم ومن بين حضور أمس الأول كان عبد المنعم سالم تاكيته مستشار بمكتب الأخوة الليبی الذی قال إنها أول مرة أحضر فی جائزة دبی الدولية للقرآن الكريم حيث جئت إلى الدولة منذ ستة أشهر فقط، ولكنی كنت أتابعها من بدايتها وخاصة أن المتسابقين الليبيين كانوا يحصلون على المراكز الأولى والمتقدمة.
وأكد أن جائزة دبی الدولية للقرآن الكريم تتميز عن مثيلاتها فی العالمين العربی والإسلامی من نواحٍ متعددة ومنها مشاركة أعداد كبيرة من حفظة القرآن فی هذه المسابقة، ومشيرا إلى أن معظم المواطنين فی ليبيا يتابعونها عن طريق القنوات الفضائية.
وأوضح أن ليبيا بها مسابقات مثل مسابقة جمعية “اعتصموا” وهيئة الأوقاف وتنقسم المسابقات على مسابقات خاصة بالذكور ومسابقات تخص الإناث، وقال إن هناك اهتماماً كبيراً فی ليبيا بالقرآن وتعليمه للنشء والقراءة تكون بروايتی قالون وحفص، موضحاً أن الطريقة المجدية فی حفظ القرآن هی الطريقة التقليدية على الألواح حيث يثبت الحفظ فی عقول الحفظة وترسيخه فی الذاكرة، إضافة إلى تعلم الخط العربی وإتقانه.
وأضاف أن تكريم العلماء والمؤسسات التی لها دور فی خدمة القرآن من جانب جائزة دبی الدولية للقرآن سابقة طيبة لم تعرفها أية مسابقة دولية أخرى، وأشار إلى ان العلماء فضلهم عظيم على الأجيال، وتشجيعهم وتكريمهم واجب على الجميع.وقال إن الله سبحانه حفظ دينه بحفظه للقرآن ولا يمكن أن تمتد إليه يد التحريف، فيقول سبحانه “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.
وعن شدة التنافس بين المتسابقين فی هذا العام قال قرقاش إن هناك عدة عوامل أدت إلى هذه المنافسة الشديدة منها قيمة المكافأة التی تعطى للفائزين والمشاركين، فهی أعلى جائزة مقارنة بالمسابقات الأخرى، فدبی لا ترضى بغير المركز الأول بديلا فی كل المجالات ومنها القرآن الكريم، يضاف إلى ذلك الاختبار المبدئی الذی تنظمه الجائزة واستبعاد الدول التی لا يحسن مشاركوها الحفظ، وحرص الدول على إرسال أحسن وأفضل حفظتها بعد ظهور دول فی المراكز الأولى لم تكن فی الحسبان.
وقال إن من ضمن أسباب المنافسة أيضا تفاوت المكافأة تبعا للدرجات ومركز كل متسابق، فهناك فروق من مركز لآخر، وتقسيم الأسئلة إلى قسمين: الأول اختبار المتسابقين فی سؤالين فی الفترة الصباحية، والثانی اختبارهم فی ثلاث أسئلة فی الفترة المسائية بمقر ندوة الثقافة والعلوم.
وأكد قرقاش أن مسابقة أجمل صوت ساهمت أيضا فی التنافس، خاصة أن حسن الصوت أصبح له درجات بعد أن كان التركيز فی البداية على الحفظ والتجويد.
كرم طارق يوسف الجناحی مدير إدارة التميز والدعم المؤسسی بمركز دبی للإحصاء المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم مساء الأحد الماضی وهو اليوم الذی رعاه المركز.
وقال إن مركز دبی للإحصاء أنشئ حديثا وفی طور عملية التخطيط الاستراتيجية سيتم رعاية الفعاليات الاجتماعية والرياضية والإنسانية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، مضيفاً إنه فی الفترة المقبلة سيكون هناك فعاليات كثيرة للمجتمع ولموظفی المركز.
وقال إن هذه هی أول رعاية للمركز ليوم من أيام الجائزة والتی يتم من خلالها حضور موظفی المركز إلى قاعة المسابقة وتكريم لجنة التحكيم وتقديم جوائز للحضور.
وأكد ان الجائزة تعتبر الحدث الأبرز والأكبر فی شهر رمضان، حيث حققت رؤيتها التی أنشئت من أجلها، ويأتی إليها كثير من الحفظة على مستوى العالم، ويتنافسون لنيل شرف الفوز والتكريم، وقال إن اللافت للنظر هذا الكم الكبير من المشاركين ذوی الأصوات الجميلة، الذين يجذبون المستمعين بأصواتهم وتلاوتهم.
يقول نور الدين بلعيد علی اليونسی المتسابق الليبی والذی يدرس فی جامعة الفاتح بكلية الآداب تخصص لغة عربية: إنه بدأ حفظ القرآن الكريم وهو فی سن صغيرة وختمه وهو فی سن الرابعة عشرة، وأشار على أن إرادة الله سبحانه وتعالى هی الغالبة فی أن أكون من حملة القرآن، ثم يأتی دور والدیّ اللذين دفعا بی للمسجد وأنا صغير مع إخوتی لنبدأ ونستمر فی حفظ كتاب الله سبحانه.
وقال إننا فی ليبيا نقرأ ونحفظ القرآن على الألواح، وكل طالب ومقدرته فی الحفظ فمن الممكن أن يحفظ طالب صفحة وآخر صفحتين حتى يتم ختم القرآن، وأشار إلى أن له ثلاثة أخوة على درب القرآن الكريم.
ويرى أن القراء والمشايخ الذين يتعلم الطلبة على أيديهم القرآن يتميزون ببذل الجهود والأوقات لتخريج طلبة حفاظ وحاملين لكتاب الله عز وجل.
وعن اختياره قسم اللغة العربية أشار إلى أن الله سبحانه منّ عليه بالقرآن فأراد أن يستزيد من اللغة العربية والتی هی لغة القرآن الكريم.
عبدالعزيز قاسم القحطانی (20 سنة) طالب بجامعة قطر كلية الشريعة بالسنة الثالثة، يقول بدأت حفظ القرآن الكريم وعمری ثمانی سنوات وأتممت الحفظ وعمری خمسة عشر عاماً كانت رغبة الوالدين شديدة فی أن أكون حافظاً لكتاب الله، وشجعانی أنا وإخوتی لحفظ كتاب الله كاملا، وحفظت القرآن على يد الشيخ حبيب الله الياس فی مركز الفرقان بمعيزر، وكنت أقضی معه 8 ساعات أثناء الإجازات يوميا يحفظنی خلالها القرآن الكريم، أما أثناء الدراسة فكنت أجلس معه 3 ساعات فقط، وفی البيت كانت الوالدة تقوم بالمراجعة لما حفظت.
وأضاف: لی أربعة أشقاء اثنان منهم يحفظان القرآن كاملاً، وكذلك شقيقتان إحداهما تحفظ كتاب الله كاملاً، مشيراً الى أن حفظه للقرآن ساعده فی دراسته بشكل كبير وفی تحسين مستواه التحصيلی أيضا.
captcha