ایکنا

IQNA

الدورة الثانية لمسابقات القرآن الدولية للطلاب الجامعين المسلمين / 79

حسين حمدان: ايران دولة اسلامية - قرآنية بكل ما للكلمة من معنی

17:22 - November 15, 2008
رمز الخبر: 1708474
طهران- وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): أكد المقریء والحكم اللبنانی للقرآن "حسين حمدان" علی أن المسابقات القرآنية التی تقيمها الجمهورية الاسلامية الايرانية متميزة وتختلف عن أی مسابقة فی العالم بحيث أن القاریء والحافظ يشعر أنه يدخل إلی دولة إسلامية وقرآنية بكل ما للكلمة من معنی.
قال "حسين حمدان" وهو أحد اعضاء لجنة التحكيم فی الدورة الثانية لمسابقات القرآن الدولية للطلاب المسلمين فی حوار خاص مع وكالة الانباء القرآنية (ايكنا): "رأيت أن هناك تنافسا كبيرا، فطالب الجامعة الذی لا يتجاوز عمره العشرين تراه يوجد فی قلبه ونفسيته قوة العطاء والحفظ وتراه يتميز عن ذاك الذی بعمر الأربعين أو أكثر فی القوة الثقافية والمعنوية".
وأضاف: "المنافسة كانت كبيرة بين المتسابقين فالأول والثانی والثالث لا تختلف درجاتهم أكثر من علامة أو نصف".
واعتبر حمدان المسابقات فی دورتها الثانية متميزة وفيها كل الامتيازات وكل العناصر القوية فی هذا المجال وصرح: "وهذا القاریء من أی فئة كان، يشعر بأنه يعيش فی بلده بدون تمييز وأنا كحكم دولی شعرت بأن هذه المسابقات والتی أقيمت علی مستوی الطلاب الجامعيين لا تختلف تماما عن المسابقات الدولية التی تقيمها ايران علی نطاق واسع".
وأشار إلی أن "المسابقات القرآنية التی تقيمها الجمهورية الاسلامية الايرانية متميزة وتختلف عن أی مسابقة فی العالم بحيث أن القاریء والحافظ يشعر أنه يدخل إلی دولة إسلامية وقرآنية بكل ما للكلمة من معنی".
وتطرق هذا المقریء اللبنانی إلی إقامة مراسم تكريم الشيخ شعيشع معربا: "لفت نظری نقيب القراء "أبوالعينين شعيشع" عندما قال "أننی لم ألمس تكريما فی العالم للأحياء بمستوی هذا التكريم الذی رأيته فی ايران" وقد سماها الشيخ "الجمهورية القرآنية" لأنه لا توجد فی العالم دولة اسلامية بدستورها وعقائدها وأعمالها وأفعالها وبسلوكها علی مستوی الجمهورية الاسلامية.
وأضاف حسين حمدان: "عمل التكريم يعطی حافزا كبيرا للدفع القرآنی نحو الأمام ولكثرة دخول الذين يطمحون فی أن يكونوا قراء وحفاظا حتی يكرموا فی المستقبل ولايبقی القاریء فی هامش الحياة وحتی يشعر بأنه موجود وترفع قيمته بين الآخرين لأنه يحمل أقدس رسالة سماوية فی التاريخ ولذلك يقول رسول الله «أشراف أمتی حملة القرآن» ".
واختتم حديثه مثمنا "الجهد الذی تبذله ايران فی بث الثقافة القرآنية" وقال: آمل أن تأخذ الدول الاسلامية حذو الجمهورية الاسلامية فی الاهتمام بالقرآن وأن يكونوا مصداقا لكلام الله تعالی «إن هذا القرآن يهدی للتی هی أقوم » ويتمسكوا بالقرآن قولا وعملا.
captcha