وترمي هذه المسابقة التي تدوم ثلاثة أيام الى تشجيع الشباب على تحصيل علوم القرآن والمواظبة والسهر عليها إحياء لشهر رمضان المبارك هذا العام.
ويتنافس في هذه المسابقة 145 شابا في تخصصات هي: القرآن الكريم، الحديث الشريف، السيرة النبوية.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح "محمد ولد الشواف"، مدير التوجيه الاسلامى أن افتتاح هذه المسابقة أصدق دليل على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية "محمد ولد عبد العزيز: للشأن الإسلامي في هذا البلد الذي يعتبر تشجيع حملة القرآن والمعتنين به أعظم خدمة للدين الحنيف.
وقال: إنه سيتم تشجيع الفائزين الثلاثة الأوائل من كل تخصص في هذه المسابقة بجوائز قيمة حضا للنشء على تعلم شريعتنا الاسلامية الغراء ولاجل العمل بها في مختلف مناحي الحياة اليومية.
وألح مدير التوجيه الاسلامي على أهمية التعليم المحظري، مبرزا "أن هذا التعليم يخرج العلماء لا الغلاة، والعباد الخاشعين لا المنتحرين والمفجرين، ودعاة السلم والسلام لا دعاة الفتنة والهرج والاختلاف".
وحض في الاخير المشاركين على بذل الجهد في تحصيل العلم النافع والعمل به متمنيا لهم الفوز وتم افتتاح المسابقة بحضور كل من "محمد محمود ولد ببانه" مستشار وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلى للاعلام، وعدد من حفظة القرآن الكريم شيوخا مشرفين وطلابا مشاركين.