ایکنا

IQNA

إستبعاد المسلمين هو الهدف من الهجمة الاعلامية الغربية ضد الاسلام

11:19 - March 02, 2013
رمز الخبر: 2504186
قم المقدسة ـ ايكنا: أشار رئيس أكاديمية العلوم الإسلامية في ايران إلى نشر الأكاذيب من قبل وسائل الإعلام الغربية، قائلاً: في بعض الأحيان أن الإستماع إلى أخبار وسائل الإعلام الغربية أشد حرمة من مشاهدة أفلامها الإباحية لأن هذه الأخبار تضم أكاذيب تهدف إلى إستبعاد الشعوب.
أفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أنه جاء كلام رئيس أكاديمية العلوم الإسلامية في ايران، «مهدي ميرباقري»، أمس الأول الخميس 28 فبراير خلال ندوة تكريم حجة الإسلام والمسلمين المرحوم أبوالحسني (المنذر) في مدرسة "دارالشفاء" العلمية بمدينة "قم" الإيرانية.
وأشار الى أن المرحوم المنذر كانت يتمتع بصفات بارزة من جملتها الشعور بالمسؤولية، والرد على شبهات العصر، والمحاولة من أجل تقديم تلاميذ أقوياء، والدفاع عن الدين وعلماء الدين، ومواجهة الفرق الضالة.
واعتبر حجة الإسلام والمسلمين ميرباقري أن كسر طلسم التأريخ غير الديني للعصر الدستوري كان أحد خطوات المرحوم المنذر في مجال البحث حول التاريخ الدستوري في ايران، قائلاً: بعد أن قام الغرب بتبيين علومه على أساس إيديولوجيته الخاصة أقبل على تبيين الفلسفة فتمكن من نقل هذه الفلسفة إلى مختلف الدول، ومن ثم أوجد تطورات بنيوية في هذه الدول من نتائجها تأسيس مدارس دارالفنون في ايران.
واعتبر قائلاً: في الحقيقة أن الثورة الدستورية كانت نتيجة تطورات بنيوية في ايران مما أدى إلى ظهور ثلاث إتجاهات في البلاد أولها "الإتجاه الإنعزالي وأحادي الجانب"، و"الإتجاه الديني الداعي للتطور" و من أنصاره الشيخ فضل الله نوري، و"الإتجاه العلماني الداعي للتطور" الذي يحاول تحديث البلاد دون أن يهتم بالمذهب.
وأوضح قائلاً: للأسف أن معظم تاريخنا المعاصر كتب بيد أنصار الحداثة الذين كانت لديهم هيكلية علمانية مما أدى إلى أن ينتقدوا دوماً تصرفات علماء الدين، معتبراً أن بعض الشخصيات كالمرحوم المنذر سعوا إلى مواجهة هذا التيار وتبيين مسار حركة علماء الدين بشكل دقيق وعلمي.
وأشار رئيس أكاديمية العلوم الإسلامية في ايران إلى إشاعات وسائل الإعلام الغربية، مؤكداً أن الإستماع إلى أخبار وسائل الإعلام الغربية يكون في بعض الأحيان أكثر حرمة من مشاهدة أفلامها الإباحية لأن هذه الأخبار تضم أكاذيب تهدف إلى إلقاء اليأس في قلوب الشعوب والإيحاء بأنهم لاسبيل لهم إلا الخضوع أمام الثقافة الغربية.
1196661
captcha