ایکنا

IQNA

دبلوماسية الوحدة؛ إستراتيجة لتشكيل الأمة الإسلامية الواحدة/

دبلوماسية الوحدة تحبط أهداف نظام السلطة في فترة الصحوة الإسلامية

8:50 - March 03, 2013
رمز الخبر: 2504886
طهران ـ ايكنا: اعتبر رئيس مركز الدارسات الثقافية ـ الدولية التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران، «فرهاد باليزدار»، دبلوماسية الوحدة عملية تنفيذية من إستراتيجية الوحدة الإسلامية، قائلاً: لو تحالفت الدول الإسلامية لاسيما في فترة الصحوة الإسلامية يتم تكوين قطب كبير ومؤثر يحبط العديد من أهداف نظام السلطة.
وفيما يتعلق بقضية دبلوماسية الوحدة التي طرحها قائد الثورة الاسلامية، قال رئيس مركز الدارسات الثقافية ـ الدولية التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران، «فرهاد باليزدار»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا): إن دبلوماسية الوحدة بإعتبارها شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تزل تتصدر سياسات الثورة الإسلامية.
واعتبر باليزدار دبلوماسية الوحدة عملية جديدة من الإستراتيجية العامة للوحدة الإسلامية، قائلاً: لو تحالفت الدول الإسلامية لاسيما في فترة الصحوة الإسلامية يتم تكوين قطب كبير ومؤثر يحبط العديد من أهداف نظام السلطة، فلهذا نرى اليوم زيادة المحاولات الرامية إلى بث الفرقة بين المسلمين.
فيما يتعلق بمهمة الجهات والمراكز الحكومية تجاه إستراتيجة الوحدة، قال رئيس مركز الدارسات الثقافية ـ الدولية التابع لرابطة الثقافة: من واجب الجهاز الدبلوماسي للبلد أن يقدّم تعريفاً جديداً لإستراتيجة الوحدة، وعلى السفراء السياسيين والثقافيين أيضاً أن يقدموا برامج جديدة لتنفيذ إستراتيجة دبلوماسية الوحدة.
وأكّد ضرورة توعية التيارات التي تقرع على طبل التفرقة والإنقسام مبيناً: بإمكاننا تهميش التيارات التكفيرية عبر وضع البرامج طويلة المدى تتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإستمداد من المنظمات والشخصيات المؤثرة خصوصاً علماء الإسلام.
واعتبر باليزدار الحيلولة دون نفوذ الأفكار المثيرة للتفرقة بأنها هي الخطوة الأولى في تهميش التيارات المذكورة أعلاها، قائلاً: لاتسفر دبلوماسية الوحدة عن نتيجة إلا أن نضعها بعين الإعتبار ونحاول تنفيذها؛ وهذا الأمر متوقف على تحقيق الإنسجام بين علماء الدين الملتزمين وأصحاب الأفكار التقريبية.
وأشار رئيس مركز الدارسات الثقافية ـ الدولية التابع لرابطة الثقافة إلى محاولات التيارات الدهماوية المثيرة للتفرقة الهادفة إلى تهميش الفكر الوحدوي، قائلاً: بما أن النزعة الوحدوية لديها أنصار أكثر فبإمكان الناشطين في مجال التقريب التغلب على الأفكار التكفيرية شريطة أن يعرفوا كيفية التمتع بالإمكانيات الإعلامية.
1197291
captcha