وأكد ذلك قائممقام مركز طباعة ونشر المصحف الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد علي سرابي في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) مشيراً الى مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تمثل أمالقرى العالم الإسلامي والطلبات المختلفة للمسلمين على مستوى الدول المختلفة من المنظمات الحكومية الإيرانية للحصول على المصحف الوطني الإيراني.
وأعلن قائلاً: ان القسم الدولي في مكتب قائد الثورة الإسلامية قد قرر طباعة مصحف يتناسب مع المناهج التعليمية والخطية في الدول العربية والإسلامية وذلك بهدف نشر المصحف الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى الدول الإسلامية.
وأضاف انه بهذا الهدف قد قام خبراء مركز طباعة المصحف الشريف في ايران بإنتاج قلم ذكي يتناسب مع خط النسخ العربي وبما يتناسب مع هذا القلم قاموا ايضاً بطباعة مصحف وفق النهج المصري.
واستطرد سرابي مبيناً: ان الخبراء في هذا المركز على اساس المصادر الموثوقة في علم خط القرآن الكريم اتخذوا نهجاً في كتابة المفردات بهدف خلق التناغم بين المصاحف السائدة في العالم الإسلامي واتخذوا نهجاً من شأنه ان يخلق الوحدة في طباعة المصاحف على مستوي العالم الإسلامي إضافة الى انه يشترك مع المصاحف في الأسس والأدلة العلمية.
وأكد قائم مقام مركز طباعة ونشر المصحف الشريف في ايران على أن هنالك جهات عديدة قد شاركت في طباعة هذا المصحف الموحد منها القسم الدولي في مكتب قائد الثورة الإسلامية، وبعثة قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج والزيارة، المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، ووزارة الثقافة والارشاد الاسلامي وغيرها من المنظمات قد ساهمت في انجاز المصحف المبني على الأسس المتفق عليها بين المسلمين في طباعة القرآن الكريم.
1194554