ایکنا

IQNA

تعزيز الوحدة بحاجة الى تواجد العلماء الواعين بالدين في المجتمعات الاسلامية

11:54 - March 05, 2013
رمز الخبر: 2506433
طهران ـ ايكنا: للأسف أن جميع المجتمعات الإسلامية تعاني من فقدان العلماء الواعين بالدين ومن المفتيين من يصدرون فتاوي خاطئة تشعل نار الفتنة بين المسلمين فلهذا فإن تعزيز الوحدة بحاجة الى تواجد العلماء الواعين بالدين في المجتمعات الاسلامية.
وأكّد الناشط الشيعي من ساحل العاج وخريج جامعة المصطفى(ص) العالمية، «كوناته كريم»،في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أن الإعتصام بحبل الله هو السبيل الوحيد للحصول على الوحدة، قائلاً: تحقيق الوحدة الإسلامية يتطلب نبذ قضايا مثيرة للتفرقة منها القومية والطائفية، والتركيز على القواسم المشتركة كالتوحيد والقرآن والنبوة.
واعتبر كوناته كريم أن الكفار ينوون السيطرة علينا بإسم القرآن والإسلام، مضيفاً: إنهم يأخذون من القرآن ما يتفق سلائقهم ويتركون ماسواه، فلهذا يجب أن تتولى قيادة المجتمع شخصية عادلة تتمكن من تطبيق الأوامر الإلهية كلها.
وأضاف: للأسف أن جميع المجتمعات الإسلامية تعاني من فقدان العلماء الواعين بالدين، من المفتيين من يصدرون فتاوي خاطئة تشعل نار الفتنة بين المسلمين وتؤدي إلى قتل الشيعة الأبرياء فلهذا فإن تعزيز الوحدة بحاجة الى تواجد العلماء الواعين بالدين في المجتمعات الاسلامية.
واعتبر هذا الناشط الشيعي الصهاينة أحد أسباب زعزعة الوحدة الإسلامية، مصرحاً أن الكيان الصهيوني يخاف من وحدة المسلمين وازدياد قوتهم لاسيما في الظروف الحالية التي قدوقعت فيها الصحوة الإسلامية، إضافة إلى أن هذا الكيان يعتبر الإنسجام الإسلامي مساوياً لزواله وإنهياره فلهذا يستخدم كل طاقاته لبث الفرقة بين المسلمين.
وتحدث كوناته كريم عن ردالفعل الإسلامي تجاه الإساءة للمقدسات الإسلامية، قائلاً: على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يدينوا بشدة هذه الإجراءات المسيئة حتى لايجرؤ أحد على تنفيذها، وأن يبادروا في الخطوة التالية إلى تعريف سائر الشعوب بالسيرة النبوية.
1198438
captcha