ایکنا

IQNA

آية الله موسوي لاري كان رمزاً للوحدة بين الشيعة والسنة في جنوب إيران

12:00 - March 10, 2013
رمز الخبر: 2508861
طهران ـ ايكنا: أشار نائب أبناء مدينة "لار" الإيرانية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني إلى الانشطة الوحدوية لآية الله موسوي لاري في جنوب البلاد، قائلاً: كان سماحته ممثل الولي الفقيه في منطقة "لارستان" بجنوب ايران سواء في فترة قيادة الإمام الخميني(ره) أو في الفترة الحالية، وأصبح أحد رموز الوحدة بين الشيعة والسنة في جنوب البلاد.
وعزّي نائب أبناء مدينة "لار" الإيرانية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني، جمشيد جعفربور، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) محبي القرآن الكريم وأهل المعرفة وفاة ممثل الولي الفقيه في منطقة "لارستان"، قائلاً: آية الله السيد مجبتي موسوي لاري تمكن بسبب أنشطته الواسعة من الإضطلاع بدور هام للغاية في نشر المعارف والأفكار الإسلامية الأصيلة لاسيما خارج حدود البلاد.
واعتبر جعفربور قائلاً: نظراً لقدرات آية الله موسوي لاري في القيام بالأنشطة الوحدوية وتبيين الأصول والمبادئ الإسلامية كانت تصريحاته وأدلته مقبولة بالكامل لدى الناس مما أدى إلى أن يتحول إلى شخصية عالمية بارزة على الصعيد الثقافي.
واستطرد مبيناً: مما كان ملفتاً للنظر لجميع الناشطين الثقافيين أن سماحته لم يأخذ أي مساعدة مالية للقيام بأعماله على الصعيد الدولي إما من الحكومة أو من الموارد العامة بل كان يعتمد في معظم أعماله على المصادر المالية للمثقفين والخيرين والقطاع الخاص.
وأشار إلى إجراءات آية الله موسوي لاري على الصعيد الدولي، قائلاً: من هذه الإجراءات يمكن الإشارة إلى ترجمة الآثار الدينية البارزة إلي مختلف اللغات وإرسالها إلى سائر الدول، مضيفاً أن سماحته كان يبادر مع عدد من المترجمين إلى ترجمة القرآن ثم إرسال التراجم مجاناً إلى الراغبين في خارج البلاد.
أشار نائب أبناء مدينة "لار" الإيرانية في مجلس الشورى الإسلامي إلى الانشطة الوحدوية لآية الله موسوي لاري في جنوب البلاد، قائلاً: كان سماحته ممثل الولي الفقيه في منطقة "لارستان" بجنوب ايران سواء في فترة قيادة الإمام الخميني(ره) أو في الفترة الحالية، وأصبح أحد رموز الوحدة بين الشيعة والسنة في جنوب البلاد.
1201462
captcha