وقال عضو هيئة التدريس في معهد الثقافة والفكر للبحوث في ايران، حجة الإسلام جهانيان، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) مضيفاً أن نسبة أهمية هذه الأهداف تتوقف على مدى فاعليتها ومتطلبات العصر والمجتمع بمعنى أن أحد هذه الأهداف يمكن أن يكون أكثر أهمية في موقف بالنسبة الى الأهداف الاخرى.
فيما يتعلق بالمعنوية كالهدف الأول للتنمية الإقتصادية، صرّح حجة الإسلام جهانيان أن الإسلام يقدّم العديد من العناصر للمعنوية منها التوحيد، والخوف من القيامة، وإتباع الولاية، والإلتزام بالأخلاقيات، والإهتمام بالفقه والحقوق الإسلامية.
وأكّد عضو هيئة التدريس في معهد الثقافة والفكر للبحوث في ايران أن أخذ نموذج في مجال التطور والعدالة والأمن والنظم يتم عبر الإسلام والولاية، مضيفاً أن النمو والإزدهار الإقتصادي يعتبر نوعاً من الجهاد الإقتصادي، وأن الجهاد الإقتصادي والنية يحظيان بأهمية بالغة في كل عمل.
وتحدث جهانيان عن العدالة الإقتصادية بوصفها هدفاً آخر للتنمية الإقتصادية، قائلاً: فيما يتعلق بالعدالة فإن الإسلام لديه مبادئ وإستراتيجيات وحلول أكثر بكثير من سائر المدارس، إضافة إلى أن تحقيق النظام الدولي للمجتمع الإسلامي يعتبر أحد الأهداف التي يتابعها الإسلام.
وأوضح قائلاً: بخصوص النظام الدولي للمجتمع الإسلامي فإن الإسلام يتحدث عن علاقة وتفاعل المجتمع الإسلامي مع سائر الدول، وعن كيفية توجيه التنمية الإقتصادية، مضيفاً أن المجتمع الإسلامي يقدّم نظاماً ومنهجاً خاصاً بحيث لايتعرض إقتصاده عرضة لتهديد الآخرين.
1201268