ایکنا

IQNA

دهستاني 3

10:47 - June 11, 2013
رمز الخبر: 2545537
*
الدكتور ديناني: لولا إبن سينا لما بقي من الثقافة الإسلامية إلا الثقافة الطالبانية والسعودية
وأشار الدكتور إبراهيمي ديناني إلي أن الأفكار الفلسفية لإبن سينا قد أثّرت علي كافة العلوم الإسلامية، قائلا: كان إبن سينا عارفا كبيرا بنفس القدر الذي كان فيلسوفا كبيرا.
أفادت وكالة مهر للأنباء أن إجتماع "البحث حول إبن سينا في ميزان النقد" عقد أمس الإثنين 10 يونيو في مؤسسة "الحكمة والفلسفة الإيرانية" بطهران، وذلك بهدف نقد ودراسة كتابي «قول إبن سينا وبيان بهمنيار» للأستاذ الدكتور غلامحسين إبراهيمي ديناني و«التعليقات إبن سينا» بتنقيح الدكتور السيد حسين موسويان.
حسب التقرير، شارك في هذا الإجتماع كل من حجة الإسلام الدكتور عبدالحسين خسروبناه، والدكتور ديناني، والدكتور فاطمة فنا، والدكتور حسين معصومي همداني، والدكتور نجفقلي حبيبي، والدكتور السيد حسين موسويان، والدكتور السيد محمود يوسف ثاني، والدكتور مقصود محمدي.
من جانبه، قال الدكتور غلامحسين إبراهيمي ديناني في هذا الإجتماع: الفلسفة لديها سجل محزن في العالم الإسلامي، ولذلك وبعد مضي ألف سنة من وفاة إبن سينا لم نسمع بعد أسماء العديد من مؤلفات هذا العالم، ولم يتم بعد إصدار بعضها. الفلسفة في العالم الإسلامي قدأدينت في محكمة الشريعة كما هي الحال بالنسبة إلي الدين في المسيحية بحيث قد أدين أيضا في محكمة الفلسفة.
وأشار إلي أن الفلاسفة الإسلاميين عاشوا عيشة صعبة، ومن جملتهم إبن سينا الذي أفتي الغزالي بفسقه في 20 قضية وبكفره في ثلاثة قضايا هي: «المعاد الجسماني»، و«علم الله بالتفاصيل»، و«حدوث العالم».
وأكّد إبراهيمي ديناني أن الأفكار الفلسفية لإبن سينا قدأثرت علي كافة العلوم الإسلامية بما في ذلك الصرف والنحو وعلم الأصول وعلم النحو، قائلا: إن لم يكن إبن سينا لبقيت من الثقافية الإسلامية مجرد الثقافة الطالبانية والسعودية.
وأشار هذه الشخصية الخالدة في الفلسفة إلي البحوث التي قدّمها حول أفكار ملاصدرا وإبن رشد، واصفا نقد هذين الفيلسوفين آراء إبن سينا بأنه نابع عن عدم قراءة ودراستهما غير الكاملة لمؤلفات إبن سينا، قائلا: كان إبن رشد فيلسوفا مشائيا كاملا إلا أن إبن سينا كان عارفا كبيرا بنفس القدر الذي كان فيلسوفا كبيرا.
captcha