وقال ممثل سوریه فی فرع القراءة فی الدورة الخامسة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة للقرآن الکریم، "محمد باسم صندوق"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مبیناً ان المسابقة لها دور فی تحقیق الوحدة.
وأضاف انه من المهم انها تجمع الطلاب من مختلف الدول ومن ثقافات مختلفة ونحن الیوم بحاجة الی مثل هذا الأمر أن نفهم القرآن ونتحد حول محور کتاب الله.
وأکد باسم صندوق، ان هذه المسابقة تختلف عن غیرها من المسابقات القرآنیة موضحاً أن طریقة المسابقة هی أکثر تطوراً لأننی قد شارکت فی مسابقات لا یحکم فیها أکثر من ثلاثة محکمین ولیست فیها لجان متخصصة فی التحکیم ولکن فی هذه المسابقة الأمر مختلف.
وقال القارئ السوری محمد باسم صندوق ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أثبتت أنها راسخة و رائدة فی مجال العمل والنشاط القرآنی.
وحول دور مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین فی تحکیم الوحدة الإسلامیة ومواجهة التطرف المنتشر فی المنطقة، قال: ان أهم ما تحققه هذه المسابقة هو یتمثل فی جمع الأفراد من مختلف الثقافات.
وأکد أن أهم ما تفعله المسابقة هو انها تجعلنا نفهم بعضنا مؤکداً ان القرآن الکریم اذا حکمناه فی حیاتنا فسوف نصل الی انه لا یوجد هناک خلاف بین المسلمین وسوف نکتشف ان هناک مشترکات کثیرة جداً وعلینا التمسک بها.
واستطرد قائلاً ان الیوم ما یحصل فی العالم الإسلامی وخاصة فی سوریا هو نتیجة اننا لا نسمع بعضنا وکل ینادی فی واد فعندما نجتمع فی مکان واحد و نلتقی نجد ان هناک الکثیر من المشترکات.
وبین ان القرآن یحمل رسالة الوحدة للمسلمین ولذلک مهم جداً ان تتطرق هذه المسابقة الی موضوع الوحدة ونحن نطلب من الله عز وجل ان یوفق الجمهوریة الإسلامیة فی إقامة مثل هذه النشاطات.
وصف مستوی المسابقة بالعال جداً مضیفاً ان الحکام والمتسابقین هم فی أعلی مستوی من الخبرة.
وأشاد بالکتیب الذی تم توزیعه علی المتسابقین حیث یتضمن بعض القواعد وأسس التحکیم مبیناً انه دلیل علی مستوی الدقة فی التحکیم.
وقدم المشارک السوری مقترحاً للمنظمین حول طریقة التنظیم قائلاً ان المتسابقین ینعرضون الی نهار طویل، فهذا النهار یرهق المتسابق وهذا واضح فی أداء المتسابقین حیث کان صوت القراء مرهق جداً وعلی الرغم من أن لجنة التحکیم تلاحظ هذا الأمر فیجب ملاحظته فی التنظیم.