وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن "العلم المتقدم من منظور القرآن والسنة" هو عنوان المقالة التی نشرت خلال شهر مارس / أذار الماضی فی العدد الجدید لمجلة "القرآن والعلم".
حسب التقریر، یقسّم مؤلف المقالة، الشیخ محمدعلی رضایی إصفهانی، العلوم علی أساس الأسلوب إلی العلم التجریبی، والعلم الشهودی، والعلم العقلی، والعلم النقلی، وصرح أن هذه العلوم أشیرت إلیهما فی القرآن الکریم.
وأکّد أن للعلم فی القرآن الکریم عدة معان منها العلم العام، والعلم الخاص أی اللاهوت، مصرحاً أن العلوم تنقسم إلی ثلاثة أنواع من حیث الأحکام، حسب الآیات القرآنیة والروایات، وهی العلوم الواجبة، والعلوم المحرمة، والعلوم المستحبة.
وأوضح أن الطب یعتبر ضمن العلوم الواجبة فیجب علی مجموعة من الناس علی الأقل أن یهتموا بهذا العلم، مضیفاً أن بعض العلوم کالسحر تکون ضمن العلوم المحرمة التی تلحق الضرر بالآخرین وتثیر العداوة والخلاف.
وفی نهایة المقالة، یستنتج الشیخ رضائی إصفهانی أن العلم المنشود من منظور القرآن یقدر علی هدایة الإنسان نحو الحضارة والتقدم، مضیفاً أن هذا العلم یختلف عن العلم المتقدم لدی الحضارة والثقافة الغربیة فی أنه لاینظر إلی الإنسان بنظرة أحادیة الجانب، إضافة إلی أن العلم المبنی علی القرآن بعید عن الشک والخرافة.