ایکنا

IQNA

اعلامي عراقي في حديث لـ"إکنا":

داعش ذریعة بید أمریکا للتدخل فی شؤون الدول

9:24 - January 24, 2016
رمز الخبر: 3459060
بغداد ـ إکنا: أشار مدیر قسم الأخبار والبرامج الوثائقية لفضائیة "آفاق" العراقیة، "محمد الأسدي"، الی أنه تم انشاء داعش بغیة تشویه وجه الإسلام والمسلمین، قائلاً: ان داعش ذریعة بید الأمریکان للتدخل فی الشؤون الداخلیة للدول الأخری.
داعش ذریعة بید أمریکا للتدخل فی شئون الدول

وأشار الی ذلک، مدیر قسم الأخبار والبرامج الوثائقية فی قناة "آفاق" الفضائیة والنائب للمدير العام لهذه الفضائية، "محمد الأسدی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، قائلاً: ان أحد الأهداف وراء إنشاء داعش هو التعریف به کـ ممثل للدین الإسلامی.

وأضاف أن وزیرة الخارجیة الأمریکیة فی عهد بوش، "کوندولیزا رایس"، وأیضاً الوزیرة الخلفية لها أي "هیلاری کلینتون" قد إعترفتا بذلک وأعلنتا ان الولایات المتحدة الأمریکیة قد دعمت داعش.

واستطرد الأسدی، قائلاً: انهم یدعمون داعش لأن أولاً یریدون خلق الفوضی علی مستوی المنطقة وجعلها ذریعة للتدخل فی شؤون دول المنطقة وثانیاً ان أمریکا تسعی الی ربط داعش بالإسلام لتشویه صورة الإسلام وتخویف الآخرین من الإسلام.

وأوضح مدیر قناة "آفاق" الفضائية مدیر قسم الأخبار والبرامج الوثائقية لفضائیة "آفاق" العراقیة ان داعش تم إنشاءه بهدف تشویه صورة الإسلام والمسلمین والهیمنة علی المصادر الإسلامیة فی مختلف الدول وکان دور مهم للإعلام الغربی فی هذا الإطار وأصبح من الضروری مواجهة الإعلام الإسلامی لهذا التیار.

وأکد الأسدی أن داعش ایضاً هو الذریعة بید الکیان الصهیونی لممارساته ضد الشعب الفسلطینی وان ظاهرة الإسلاموفوبیا التی ینشرها داعش هی حجة تعمل لصالح هذا الکیان.

وأشار الأسدی الی دور الإعلام الغربی فی التسویق الی سیاسة الغرب وإقناع المشاهد معبّراً عن أسفه لضعف العالم الإسلامی فی مجال ممارسة العمل الإعلامی قائلاً: اننا متأخرون جداً عن العمل الإعلامی المحترف الذی یقوم به الغرب.

کلمات دلیلیة: الإعلام ، داعش
captcha