وأکد الشیخ سلامی أن التاریخ قدشهد دوماً الصراع بین الحق والباطل، مضیفاً أن إشعال الحروب والفتن کان مخطط الأعداء طیلة التاریخ إلا أنهم لم یحققوا أهدافهم عبره.
واعتبر هذا العالم السنی «الإستشراق» و«تعزيز العلمانیة» بأنهما من مخططات الغرب ضد الإسلام، موضحاً أن المستشرقین کانوا بصدد التعرف علی طرق التغلب علی المسلمین، وبعد أن إکتشفوا هذه الطرق قدموها للسلطات الغربیة.
وتابع: هناک طرق أخری إعتمدها المستشرقون والغربیون ضد الإسلام، منها السعی إلی إبعاد المسلمین عن القرآن والإسلام، وإثارة الصراعات الدینیة من خلال تشکیل الجماعات التکفیریة.
وأکد الشیخ سلامی أن إنتصار الثورة الإسلامیة الايرانية، وظهور الصحوة الإسلامیة فی المنطقة، وسقوط الأنظمة المستبدة فی المنطقة أدّت إلی أن یفکر أعداء الإسلام فی طرق السیطرة علی المسلمین، فبدأوا یشکلون الجماعات التکفیریة والإرهابیة لتحقیق هدفهم.