وتابع الباحث قائلاً: إن المساواة لم تكن أمراً موجوداً ولا حتى قابلاً للتصور في السابق بل بدأ الحديث عنها في القرن الثامن عشر للميلاد مردفاً "الاسلام أعطى بالفعل حقوقاً للمرأة واصفاً تلك الحقوق بالثورية والجديدة، غير انه عاد ليقول ان النقاش حول تلك الحقوق انتقل من القول إنه لا يتم تطبيقها إلى القول بأنها غير كافية ليشدد على الحاجة الى اجتهاد يضمن المساواة في الحقوق بين الجنسين".
ودعا الديالمي الى الرد ومواجهة ما يقال عن ان النصوص المقدسة تبرر العنف ضد المرأة، مورداً في السياق العنف الجسدي المتمثل في الضرب، والنفسي المتمثل في الهجر والتعدد المسموح به للرجال.
ومن هنا قال الديالمي إنه يدعم فكرة كون "العقيدة ثابتة لا تتحول والعبادات كالصلاة والصيام فيها نظر"، مضيفاً: "القطعي نتركه للعقيدة أما المعاملات فيجب ادخالها كلها في الظني بمعنى قابلة للتأويل والاجتهاد حتى وان كان معناها واضحاً".
المصدر: inponews.com