وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المنظمات الیمینیة المتطرفة والفاشیة في بریطانیا هي من المنظمات الأوروبیة التی تحاول نشر الإسلاموفوبیا.
وقالت الکاتبة ورئیسة التحریر السابقة لصحیفة الجاردیان، "فیکتوریا بریتین"، بخصوص الأعمال المعادیة للإسلام التی تنفذها هذه المنظمات فی ظلّ الظروف الجدیدة خاصة عقب الأحداث الإرهابیة فی باریس وبروکسل، إن السبب فی تنفیذ هذه الأعمال ـ علی الأرجح ـ هو أن هذه الجماعات تسعی إلی زیادة سمعتها.
وأضافت أن هذه الجماعات والمنظمات لاتنجح کثیراً فی نشر الذهنیات، والمواقف المعادیة للإسلام والمسلمین إذ أنها بغیضة ومکروهة جداً، فلاتستطیع لفت إنتباه الکثیر من أبناء المجتمع.
هذا وبالإضافة إلی أن منظمة "تل ماما" غیر الحکومیة التی ترکّز علی دراسة الأعمال المعادیة للإسلام فی بریطانیا قالت فی بیان لها إن المنظمات المتطرفة والیمینیة تعمل علی إنتاج أفلام حول أنشطتها ونشرها فی الإنترنت، مما أدّت الى نتائج منشودة بالنسبة لها.
وأضافت المنظمة أن المظاهرات التی نظمت أخیراً فی مدینة "دوفر" البريطانية، جمعت العدید من المتطرفین والفاشیین المنتمین إلی جماعات "الجبهة الوطنیة"، و"کفار شمال الغرب"، و"المبادرة الوطنیة"، و"رابطة الدفاع الإسکتلندیة".