وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، ينظم وفد منظمة التعاون الإسلامي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، بالاشتراك مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، اللقاء الثاني للحوار بين الأديان، وبناء السلام، والتنمية، وذلك في 9 فبراير 2017 في قاعة الإمارات بقصر الأمم (مقر الأمم المتحدة) في جنيف.

كما يشارك في التنظيم كل من البعثة الدائمة للأردن لدى الأمم المتحدة في جنيف، وبعثة المراقبة الدائمة للكرسي الرسولي، وبعثة المراقبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة في جنيف، والاتحاد المسيحي المنضوي تحت الأمم المتحدة.

ويقام الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في الأسبوع الأول من شهر فبراير كل عام وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/RES/65/5 الصادر في 23 نوفمبر 2010.

وهو مناسبة تذكرنا بأن السلام والتسامح والتعايش هي عناصر أساسية لإرساء التناغم وحوار الأديان بين الشعوب والأمم.

وتقف منظمة التعاون الإسلامي بثبات لمناصرة التنوع الذي يثري البشرية والانفتاح الذي يؤدي إلى التسامح والتعايش السلمي. 

 إن إنسانيتنا المشتركة لتستنير بتعدد الأديان والمعتقدات والثقافات، الأمر الذي يشكل تركيبة الهويات التي ينبغي أن تحترم وتقدر جميعها حيث تعتبر المكون الرئيسي للتراث الذي يقوم عليه إرثنا الإنساني المشترك ومستقبلنا الواحد شعوبا وأمما.

وبهذا الاحتفال فإن منظمة التعاون الإسلامي تؤكد من جديد على التزامها بالحوار بين الثقافات والأديان، وبدعوتها للمحاربة الجماعية لأي شكل من أشكال التعصب الديني أو الأشكال الأخرى للتمييز ضد الأشخاص أو المجتمعات، الأمر الذي يشكل بالتأكيد تهديدا يحدق باستقرارنا وأمننا وتنميتنا.

المصدر: إینا