بمشاركة ٥٠ باحثاً أكاديمياً؛
إنطلاق المؤتمر العلمي القرآني الأول بكربلاء
كربلاء ـ إکنا: انطلق المؤتمر القرآني العلمي الأول بعنوان "التلازم المعرفي بين القرآن الكريم والعترة الطاهرة" بمدينة "كربلاء" العراقية، وذلك بمشاركة ٥٠ باحثاً أكاديمياً من مختلف الجامعات داخل وخارج العراق.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تيمناً بولادة النبي الأكرم وحفيده الإمام جعفر الصادق، انطلقت فعاليات المؤتمر القرآني العلمي الأول الذي تقيمه دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة بعنوان "التلازم المعرفي بين القرآن الكريم والعترة الطاهرة" والذي احتضنته قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف بمشاركة ٥٠ باحثاً أكاديمياً من مختلف الجامعات داخل وخارج العراق.
وابتدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة عطرة للقارئ فلاح زليف تلتها كلمة الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ألقاها معاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة للشؤون الفكرية والثقافية السيد أفضل الشامي بيّن خلالها أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يناقش أهم أسباب المشاكل المعاصرة الا وهو الفصل والتأويل بين العترة الطاهرة والقرآن الكريم" مؤكداً "عزم الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على دعم ورعاية مثل هذه الجهود البحثية التي تحتضن النخب العلمية الأكاديمية في الجامعات العراقية".
كما كانت كلمة للجنة التحضيرية للمؤتمر ألقاها معاون مدير دار القرآن الكريم وعضو اللجنة التحضيرية السيد مرتضى جمال الدين زالتي رحّب فيها بالأساتذة الحاضرين من أصحاب البحوث المشاركة ، موضحاً "الأهداف الأساسية التي من أجلها انعقد هذا المؤتمر والسبل الكفيلة للوصول الى علوم أهل البيت (عليهم السلام) وكونهم الطريق الوحيد لفهم القران الكريم"، مشيداً "بدور الباحثين المشاركين وهم يقدمون نتاجاتهم العلمية لطرق باب من ابواب المعرفة وهو التلازم بين الكتاب المبارك والعترة الطاهرة".
هذا وشهدت فعاليات حفل الافتتاح مشاركة إنشادية لفرقة إنشاد العتبة الحسينية المقدسة بعدها انطلقت الجلسة البحثية الاولى بمشاركة أربعة باحثين من جمهورية مصر العربية وجامعة بابل والكوفة وذي قار.
هذا وتستكمل الجلسات البحثية فعالياتها على قاعات مجمع سيد الشهداء بمشاركة قرابة الخمسين باحثاً أكاديمياً في عدد من الجامعات من داخل العراق وخارجه.
