ایکنا

IQNA

في رسالة إلى الرئيس العراقي ورئيس الوزراء:

روحاني: مسيرة الأربعين هي أقوى وسيلة إعلامية لتقديم الثقافة الحسينية

12:07 - October 20, 2019
رمز الخبر: 3474092
طهران ـ إکنا: أكد الرئيس الايراني الدكتور "حسن روحاني" في رسالة بعثها إلى الرئيس العراقي "برهم صالح" ورئيس الوزراء "عادل عبد المهدي" أن مسيرة الأربعين هي أقوى وسيلة إعلامية لتقديم الثقافة الحسينية، معرباً عن شكره للشعب العراقي على حسن ضيافة زوار الأربعين.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أشاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني في رسالة بعثها إلى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بجهود جميع أبناء الشعب العراقي والمسؤولين والعلماء خاصة المرجعية، في توفير الأمن الكامل والضيافة لزوار الأربعين الحسيني، مصرحاً أن هذا التجمع أظهر أكثر من أي وقت مضى أن مسيرة الأربعين ليست مناسبة فقط، بل معجزة تاريخية خالدة وأقوى وسيلة إعلامية لتقديم الثقافة الحسينية وانتفاضة عاشوراء.

وفي الرسالة التي بعثها إلى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قال حجة الإسلام والمسلمين حسن روحاني اليوم الأحد 20 أكتوبر 2019 للميلاد: في المسيرة العظيمة والرائعة لزيارة الأربعين الحسيني، والتي أقيمت هذا العام بمشاركة الملايين من عشاق الولاية والحرية والتحرر، أوصلت مرة أخرى رسالة ملحمة عاشوراء الخالدة ورسالة الحرية والتضحية لعاشوراء إلى أسماع جميع أنحاء العالم، لقد أظهر هذا التجمع بشكل متزايد أن زيارة الأربعين ليست مجرد مناسبة سنوية، ولكنها معجزة تاريخية دائمة وأقوى وسيلة لتعريف الثقافة الحسينية وانتفاضة عاشوراء.

وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أن هذا التجمع العالمي مليء بالبركات التي تزداد وضوحاً كل عام، إنه مظهر من مظاهر التضامن والوحدة والتقارب الودي بين اتباع الرسالة والولاية وخاصة بين الشعبين الإيراني والعراقي، وتشكيل جبهة موحدة ضد الظلم والتمييز والعنف.

وقال الرئيس روحاني في هذه الرسالة: أود أن أتوجه بالشكر الخالص إلى جميع المسؤولين العراقيين والعلماء وخاصة المرجعية الذين بذلوا كل جهد ممكن لتوفير الأمن الكامل وكرم الضيافة للزوار.

وأعلن الرئيس حسن روحاني: أن جهود الشعب العراقي المؤمن والمخلص ومسؤولي المواكب الذين استضافوا ورحبوا بإخلاص وسخاء بملايين الزوار الإيرانيين ومن باقي الدول الإسلامية تستحق كل الثناء والتقدير.

وتمنى الرئيس الإيراني، المزيد من النجاح والموفقية لجميع الذين ساهموا من أجل إقامة هذه المراسم الرائعة، سائلاً الباري تعالي المزيد من الأواصر الودية والسمو والرفعة للبلدين الصديقين والشقيقين إيران والعراق.
 
 
captcha