القراءة الغير صحيحة من الاسلام تعدّ من التحديات التي تواجه العالم الاسلامي
وأشار الی ذلك، رئیس لجنة حقوق الإنسان في باکستان والخبیر القانونی "علی نواز شوهان" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: إن منظمة التعاون الإسلامی غیر مؤدیة الی دورها الحقیقی في قضایا کشمیر وفلسطین ومیانمار، مؤكداً أنه من الضروری تأسیس منظمة إسلامیة فاعلة.
وقال إن حالة الطوارئ معلنة منذ 4 شهور في کشمیر وراح الکثیر من النساء والأطفال ضحیة الأحداث هناك وتم قمع الکثیر وهناك 6 آلاف عسکري هندي یقمعون المسلمین هناك.
وفیما یخصّ ما یمکن للدول الإسلامیة فعله إزاء قضیة کشمیر قال انه موضوع حقوق الإنسان ویمکن متابعته من خلال المحکمة الجنائیة الدولیة وهذا ما کانت تنوی الحکومة الباکستانیة فعله ولکنه لمم تقدم علیه حتی الآن.
وقال ان الدول الإسلامیة لم تفعل شیئاً تجاه کشمیر إنما هي تتحدث فحسب مؤکداً اذا ما لم نقدم علی حل مشاکل العالم الإسلامی ستتکبد بنا الخسائر الکبیرة فیما بعد کما حدث بنا فی القضیة الفلسطینیة.
وحول أبرز التحدیات التی تواجه العالم الإسلامی حالیاً، قال: هناك ثلاثة تحدیات مهمة تواجه العالم الإسلامی وهي بعد قضیة کشمیر القضیة الفلسطینیة والقراءة الخاطئة من الدین الإسلامی.
وقال ان داعش نموذجاً من القراءة المؤدلجة من الدین الإسلامی کما أن طالبان ظهرت من خلال قراءة مؤدلجة من الإسلام.
وأردف شوهان قائلاً: ان الإرهاب النابع من هکذا قراءات یشکل تحدیاً بارزاً أمام العالم الإسلامی والذي تسبب فی لجوء ملایین المسلمین الی الدول الأوروبیة.
