وأشار الی ذلك، رئیس لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة فی لندن، "مسعود شجرة"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض تحلیله لمشروع ترامب لحل القضیة الفلسطینیة الذي یسمی بمشروع "صفقة القرن".
وحول إختیار ترامب لهذا التوقیت قال: ان ترامب ونتانیاهو کلاهما یواجهان في الوقت الراهن مشاکل داخلیة وملفات قضائیة ویواجه نتانیاهو ملف فساد وترامب أیضاً یوجه قضیة.
وأضاف ان الرئیس ترامب الوحید فی التأریخ الأمریکی الذي خلق شرخاً شدیداً فی المجتمع الأمریکی حیث هناك من یکرهه بشده وهناك من یرید بقاءه.
وأردف قائلاً: ان وضع الحکومتین الأمریکیة والإسرائیلیة تأریخیاً غیر مسبوق وإنهما یمران بوضع غیر مسبوق من حیث ضعف شعبیتهما.
وإستطرد قائلاً: ان الولایات المتحدة دائماً کانت تتخذ أسلوب الغش والإحتیال فی القضیة الفلسطینیة وهذه المرة تمارس الإحتیال بشکل صارخ حیث أوروبا وهی أکبر داعمی إسرائیل لا تقبل به.
وقال مسعود شجرة ان هذه الصفقة لا تهدف الی سوی غصب المزید من الأراضی الفلسطینیة وممارسة المزید من الظلم علی الفلسطینیین.
وأضاف رئیس لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة في لندن ان هذه الصفقة تأتي في ظل ضعف إسرائیل وأمریکا فکانت إسرائیل قبل وقت لیس ببعید قوة علی مستوی المنطقة وأمریکا کانت قوة عالمیة.
وختم حدیثه بالقول إن صفقة القرن أدت الی ضعف شعبیة الحکومتین الأمریکیة والإسرائیلیة کما أن أوروبا التی کانت دائما الداعم الأکبر لإسرائیل أصبحت تختجل من إتباع ترامب فی خطوته الأخیرة.