ایکنا

IQNA

الجيش السوري ينتزع بلدتين جديدتين من مسلحي "النصرة" شرق إدلب

9:08 - March 03, 2020
رمز الخبر: 3475684
دمشق ـ إکنا: وسع الجيش السوري نطاق عملياته الليلية إلى الجنوب الغربي من مدينة "سراقب"، منتزعاً السيطرة على بلدتي "داديخ" و"كفر بطيخ" بريف المدينة الجنوبي الغربي.

ووسع الجيش السوري نطاق عملياته الليلية إلى الجنوب الغربي من مدينة "سراقب"، منتزعا السيطرة على بلدتي "داديخ" و"كفر بطيخ" بريف المدينة الجنوبي الغربي، وذلك بعد معارك طاحنة مع مسلحي "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" وتنظيمات أخرى مدعومة من الجيش التركي.

وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، إن وحدات الاقتحام في الجيش السوري استعادت السيطرة على بلدتي "داديخ" و"كفر بطيخ" جنوب غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز"، والمجموعات المسلحة المدعومة بشكل مباشر من قبل الجيش التركي.


ونقل المراسل عن مصدر ميداني، قوله إن تمهيداً نارياً كثيفاً سبق عملية تقدم وحدات الجيش السوري باتجاه البلدتين، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع مسلحي "ه‍يئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" و"الجبهة الوطنية للتحرير" أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مسلحا وفرار من بقي منهم حيا نحو معاقل جبهة النصرة  في بلدات "مجدليا" و"منطف" على أطراف مدينة "أريحا".

وانتهت العملية بسيطرة وحدات الجيش السوري على البلدتتين، وأكد المصدر أن العمليات العسكرية للجيش السوري مستمرة لتأمين كامل محيط مدينة سراقب من الاتجاهات الأربع.
 
دخول الشرطة العسكرية الروسية بلدة سراقب في إدلب

وأعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، انتشار الشرطة العسكرية الروسية في مدينة سراقب جنوب محافظة إدلب، لضمان الأمن وحركة السير على الطريقين الدوليين M4 - M5.
الجيش السوري ينتزع بلدتين جديدتين من مسلحي
وكان الجيش السوري استعاد سيطرته الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب شمال غربي سوريا، والتي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة.

وأضاف في حديث للصحفيين: "نظرا لأهمية ضمان الأمن، وسلامة حركة المركبات والمدنيين على طول الطريقين M4 وM5، تم اعتبارا من الساعة 17:00 الموافق للـ2 من مارس 2020، نشر الشرطة العسكرية الروسية في مدينة سراقب".
 
الأمم المتحدة: تركيا مسؤولة عن جرائمَ حرب ارتكبها المسلحون في سوريا

ولجنة التحقيق الخاصة بالأمم المتحدة في سوريا تقول إن العملية التركية فاقمت المأساة الإنسانية للسوريين، وأن على أنقرة تحمّل مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها المجموعات التي دربتها.

واعتبر عضو لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في سوريا هاني مجالي، اليوم الإثنين، أن تركيا يجب أن تتحمل مسؤولية الجرائم التي ارتُكبت في سوريا من قبل المجموعات، التي درّبتها وسلّحتها أنقرة.

وقال مجالي إن "تركيا يجب أن تكون على الأقل مسؤولة عن انتهاكات المسلحين"، مضيفاً أن "اللجنة ترى أن هناك أسباباً وجيهة للاعتقاد، بأن مسلحي الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، قد ارتكبوا جرائم حرب".
الجيش السوري ينتزع بلدتين جديدتين من مسلحي
وأوضح تقرير اللجنة أنه إذا ثبت أن "أفراد أي جماعة مسلحة يعملون تحت قيادة وإشراف القوات التركية، فمن الممكن أن تترتب على هذه الانتهاكات مسؤولية جنائية لهؤلاء القادة، الذين علموا أو كان ينبغي أن يكونوا على علم بالجرائم، ولم يتخذوا جميع التدابير اللازمة من أجل منع حدوثها".

وخلص خبراء اللجنة إلى أن العملية التركية، وكذلك انسحاب القوات الأميركية في تشرين الأول/أكتوبر 2019، أديا إلى زيادة أعداد اللاجئين وتفاقم الوضع الصعب لأولئك الذين يعيشون في مناطق سيطرة التشكيلات الكردية.

المصدر:  مواقع عربیة
captcha