وفي بيان له، أعلن عبد المهدي أنّه "قرّر اللجوء إلى الغياب الطوعيّ كرئيس لمجلس الوزراء، بعد استشارة دستوريين وقانونيّين"، داعياً إلى "تكليف أحد نوابه أو أحد الوزراء إدارة جلسات الحكومة وتصريف أعمالها يومياً".
وعبد المهدي أوضح أنّ مكتب رئاسة مجلس الوزراء سيستمر في إبلاغ القائد العام للقوات المسلحة بالأمور الحصريّة والعاجلة، لمنع أيّ فراغ دستوريّ وتنفيذيّ.
يذكر أنّ رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، أعلن منذ يومين اعتذاره عن تأليف الحكومة.
وقال علاوي في بيان الاعتذار: "حاولت بكل الطرق الممكنة من أجل إنقاذ بلدنا من الانزلاق للمجهول، ومن أجل حل الأزمة الراهنة، ولكن أثناء المفاوضات اصطدمت بأمور كثيرة لا تمتّ إلى قضيّة الوطن ومصلحته بشيء".