وقال عبد العزيز آل الشيخ، إنه "في حال تعذر إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد، للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار جائحة كورونا المستجد، فإن الناس يصلونهما في بيوتهم".
واضاف ان "آخر وقت لإخراج زكاة الفطر، وللتكبير المشروع ليلة عيد الفطر وصباح العيد، في المكان الذي لا تُقام فيه صلاة العيد، فهو مُضي وقت بعد شروق الشمس يمكن أن تؤدَّى فيه صلاة العيد في هذا المكان".
وأقرت السلطات السعودية أمس، مزيداً من التدابير الوقائية بفرض منع التجول على مدار الساعة بمحافظتي صامطة والداير اعتباراً من الساعة الثالثة عصر أمس حتى إشعار آخر، تنفيذاً لتوصيات الجهات الصحية المختصة.
وأعلنت السعودية أمس، عن تسجيل 762 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و59 حالة تعافٍ، و4 حالات وفاة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي، في المؤتمر الصحافي اليومي إن "المسح النشط ساهم في اكتشاف نصف الحالات المسجلة مؤخراً".
وفي سياق المبادرات الحديثة للوكالة قال: بناء على توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس فإن الوكالة تقدم سبع عبوات من ماء زمزم وتمرة العجوة لكل مريض بكورونا في المستشفيات وتصله كل ثلاثة أيام، إضافة للطواقم الطبية ورجال الأمن العاملين في الميدان.
إيطاليا تعلن انتصارها على كورونا في الجنوب
وأعلن مسؤولو الصحة في إيطاليا عن تحقيق انتصار في مواجهة فيروس كورونا بالمناطق الفقيرة في جنوب البلاد، الذي كان أقل استعدادا وتجهيزا لمكافحة الوباء، مقارنة بمناطق الشمال الغنية.
وحذر رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، قبل 6 أسابيع من أن قدرة إيطاليا على مواجهة انتشار كوفيد-19 تعتمد بشكل كبير على حصر الوباء في بؤرة تفشيه في ميلانو بشمال البلاد.
وأدى الوباء إلى وفاة 22745 شخصا في هذا البلد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 60 مليون نسمة، وكان من أكثر الدول تضررا في العالم جراء الفيروس.
لكن إيطاليا لا تزال تعتبر نفسها محظوظة نسبيا لأن الوباء تفشى في المناطق حول العاصمة المالية ميلانو التي تضم أفضل الكوادر الطبية.
وراهن كونتي في وقت مبكر على فرض أول إغلاق عام في العالم الغربي، قبل أن يبلغ تفشي الفيروس ذروته.
واعتبر فريقه أن الضرر الاقتصادي الذي قد يلحقه الإغلاق على مدى قصير سيؤدي الى إنقاذ نظام الرعاية الصحية والسماح للبلاد بإعادة فتح اقتصادها لاحقا بشكل تدريجي في الأسابيع المقبلة.
وقال كبار مسؤولي قطاع الصحة في إيطاليا أمس الجمعة إن رهان كونتي قد أثمر فعلا.
وصرح رئيس المجلس الصحي العام، فرانكو لوكاتيللي، للصحافيين: "لقد منعنا انتشار العدوى في المناطق الجنوبية"، مضيفا: "هذه الآن حقيقة واقعة مدعمة بالأرقام".
ومع ذلك يتهم رجال الأعمال كونتي بأنه ألحق أضرارا كبيرة لا ضرورة لها بالاقتصاد من خلال تمديد الإغلاق لفترة طويلة جدا.
وقدمت أحدث البيانات من خدمة الحماية المدنية الإيطالية براهين جديدة لعدم حاجة كونتي إلى تمديد بعض قيود الإغلاق الصارمة عند انتهاء صلاحيتها في 4 مايو.
فقد أظهرت البيانات أن الارتفاع في عدد المصابين حاليا لا يتعدى بضع مئات للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء، بعد أن كانت الإصابات ترتفع بمعدل ألف على الأقل يوميا منذ شهر.
وبلغ عدد الإصابات خارج ميلانو في منطقة لومبارديا 11 حالة فقط أمس الجمعة.
وقال رئيس خدمة الحماية المدنية، أنجيلو بيريللي، للصحافيين: "حققنا أكبر عدد من حالات الشفاء منذ بداية الأزمة".
وهذا التحسن دفع إدارة الخدمة إلى إعلان تعليق مؤتمرها الصحفي اليومي والاستعاضة عنه بمؤتمرين اثنين أسبوعيا، مع الإبقاء على نشر حصيلة الإصابات والوفيات بشكل يومي.
وفاة مدير مكتب الرئيس النيجيري بفيروس كورونا
وأعلن متحدث باسم الرئاسة النيجيرية أن مدير مكتب الرئيس أبا كياري، توفي يوم الجمعة، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وبحسب وكالة رويترز، قال المتحدث باسم الرئاسة، جاربا شيهو، عبر حسابه بموقع "تويتر" إن "الاختبارات أثبتت إصابة الراحل بكوفيد-19 المتفشي، وكان يتلقى علاجا. ولكنه توفي يوم الجمعة 17 نيسان 2020".
في سياق متصل، أعلن مركز السيطرة على الأمراض في نيجيريا، الجمعة، تسجيل 51 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة في البلاد إلى 493، توفي منهم 17 شخصا.
كوريا الجنوبية تسجل أدنى إصابات يومية بكورونا منذ فبرايروأفادت كوريا الجنوبية السبت بتسجيل 18 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19"، وهي أدنى قفزة يومية لها منذ 20 فبراير، بينما يناقش المسؤولون أشكالا أكثر استدامة من التباعد الاجتماعي تسمح ببعض النشاط المجتمعي والاقتصادي.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية السبت، أن إجمالي حالات الإصابة في البلاد بلغ 10653 حالة و232 حالة وفاة مرتبطة بوباء "كوفيد-19".
واستمر حجم الإصابات بفيروس كورونا الجديد في التراجع في مدينة دايغو، الأكثر تضررا، حيث يقول مسؤولون إن عدد الحالات النشطة انخفض إلى أقل من 1000 حالة للمرة الأولى منذ ارتفاع عدد الإصابات في أواخر فبراير، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وتم ربط ما لا يقل عن 993 من حالات العدوى الإجمالية بوافدين من الخارج، وكشف عن معظم هذه الحالات في منطقة العاصمة سول، ذات الكثافة السكانية العالية، خلال الشهر الماضي، حيث عاد الآلاف من الطلاب والمواطنين الكوريين الجنوبيين إلى ديارهم وسط تفاقم الجائحة وتوقف سنوات الدراسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ودعا نائب وزير الصحة في كورويا الجنوبية كيم جانغ ليب إلى اليقظة للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس ضد فيروس كورونا الجديد، وذلك بالتزامن مع تنامي القلق بشأن استمرار العدوى في المستشفيات وعجز عمال الصحة المحليين عن تتبع عمليات الانتقال المحلي للمرض.
وبينما قال كيم إن العودة السريعة إلى الوضع الطبيعي لما قبل كوفيد-19 سيكون مستحيلا، فقد أشار إلى أن المسؤولين قد يعلنوا في وقت مبكر من يوم الأحد عن الأجزاء الأساسية من المبادئ التوجيهية الجديدة التي ستحل محل حملة التباعد الاجتماعي المستمرة منذ أسابيع في البلاد.
وكان مسؤولون في كوريا الجنوبية قد قالوا إنهم يبحثون عن طرق للسماح للناس بالانخراط في "مستويات معينة من النشاط الاقتصادي والاجتماعي" مع احتواء خطر العدوى.
ولم يشارك المسؤولون الحكوميون حتى الآن أي تفاصيل محددة حول المبدأ التوجيهي الجديد.
السودان يسجل إصابات ووفيات جديدة بفيروس كورونا
وأعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى 4 وفيات، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق وزارة الصحة السودانية، فقد سجلت الخرطوم 27 إصابة من إجمالي الحالات المسجلة، ومن بينها إصابتان لأجنبيين.
وبلغت الحالات في الولايات الأخرى 3، اثنتان من ولاية النيل الأبيض، وحالة سجلت في ولاية الجزيرة.
وفيما يتعلق بالوفيات المسجلة، فهي لسيدتين ورجلين من ولاية الخرطوم، حسبما ذكرت وزارة الصحة.
ومع الإصابات الجديدة، يرتفع إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورنا المستجد في السودان إلى 66، في حين بلغ تعداد الوفيات 10.
ووفق قرار مجلس الوزراء، يبدأ السبت تطبيق الإغلاق الكامل لفترة 21 يوما في كل أنحاء ولاية الخرطوم.
وقال فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة إن السلطات المختصة اتخذت إجراءات لتوفير السلع الأساسية في جميع الأحياء.
وأشار الناطق باسم الحكومة الانتقالية إلى أن اللجنة تعوّل كثيرا على وعي المواطن لتطبيق التوجيهات الصحية.
ومن جانبه، أوضح يوسف أدم الضي وزير الحكم الاتحادي ووالي الخرطوم المكلف أن السلطات الحكومية لن تتوان وستتخذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
تسجيل أول حالة وفاة بـ"كورونا" في القدس المحتلةوأعلنت لجنة الطوارئ المساندة الفلسطينية، اليوم السبت، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، في مدينة القدس المحتلة.
وقال منير الغول، عضو لجنة الطوارئ المساندة في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين الرسمية: إن الحالة هي للمسنة نوال خليل إبراهيم أبو الحمص (78 عاماً)، من بلدة العيسوية.
وبين الغول أنه أعلن عن وفاتها في الساعة الثالثة من فجر اليوم، في مركز طبي غرب مدينة القدس.
ورجّح الغول أن تكون العدوى انتقلت للمسنة من ابنها، مبيناً أن عدد الحالات الكلي في العيسوية خمس حالات.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات في فلسطين حتى مساء أمس الجمعة 307 إصابات، بعد تسجيل 12 حالة صباح الجمعة.
المصدر: وكالات