ایکنا

IQNA

في يوم المعلم..

قائد الثورة: المعلمون يقومون بعمل كبير وجهاد عظيم

16:45 - May 01, 2020
رمز الخبر: 3476409
طهران ـ إکنا: أكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية في رسالة تهنئة بيوم المعلم أن تعليم الاطفال والشباب هو عمل كبير وجهاد عظيم في طريق تحقيق القيم الإسلامية والثورية بهدف إنشاء مجتمع ديني عادل ومثالي.

وأكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية في رسالة تهنئة بيوم المعلم وجهها لجميع المعلمين في المدارس والجامعات والمعاهد الاسلامية ان تعليم الاطفال والشباب هو عمل كبير وجهاد عظيم في طريق تحقيق القيم الإسلامية والثورية بهدف إنشاء مجتمع ديني عادل ومثالي.

وجاء في نص رسالة قائد الثورة الاسلامية:

أبارك يوم المعلم لجميع المعلمين الأعزاء الذين يرعون أفكار ومعارف أطفال وشباب البلد في المدارس والجامعات والمعاهد.

بيان الإمام الخميني(رض)، الذي اعتبر عمل المعلم بانه وظيفة الأنبياء ، لم يكن شعارًا دعائيًا، بل كانت كلمة القرآن التي قال فيها: ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ... فالتزكية والتعليم والكتاب والحكمة الالهية هي اربع مفاهيم رئيسية للدعوة الاسلامية ولكافة الانبياء، اما المفهوم الثاني فهو القيام بالقسط، وفي المدرسة النبوية، تتلقى جميع الاجيال التربية والتعليم من الكتاب والحكمة وعندها ستقيم حياتها على محورية العدالة، وهكذا تقترب المجتمعات البشرية من اهداف خلقة الانسان.

وتم إنشاء النظام الإسلامي بنفس الهدف المتمثل في تكوين مجتمع ديني عادل ومثالي، ومن الطبيعي أن النظام التعليمي في البلاد لا يمكن أن يكون له هدف آخر غير الهدف العام للنظام.

ويتعلم الأطفال واليافعون والشباب في البلد الإسلامي لتطوير إمكاناتهم في اطار القيم الوطنية السامية، والعمل لتحقيق القيم الإسلامية والثورية.

هذا التعليم الضروري وآلية تحقيقه هو عمل عظيم وجهاد مبارك يقوم به المعلمون.

وان الإسلام يدعونا إلى العلم النافع، ويزود هذا العلم الشاب الإيراني بالأدوات اللازمة لتحقيق التقدم لبلاده وامته ، ومن ناحية أخرى، يمنحه الهوية ويضفي عليه الرزانة والثقة النفسية والمعنوية.

والجيل الشاب الذي يتم تربيته بهذه الشاكلة سيكون ثروة عظيمة وارثا كبيرا لن تضاهيها اية ظاهرة ذات قيمة أخرى في البلاد.

وهذه الثروة هي نتاج عمل ونشاط المعلمين في المدارس والجامعات والمعاهد، رحمة الله وبركاته على أيديهم المناضلة وقلوبهم المتحمسة.

والجيل الشاب لدينا وبحمد الله، يعرف أيضًا قدوات رائعة ومتميزة التي نادرًا ما يمكن العثور عليها في العالم المادي اليوم.

ومن الشهيد جمران والشهيد أويني إلى الشهداء النوويين وإلى الشهيد سليماني والشهيد الكبير مطهري الذي تألق في ثلاثينيات حياته في حوزة قم وجامعة طهران وفي الخمسينات طار بأجنحة الشهادة الى الملكوت الاعلى.

السلام على الشهداء وشكرنا لمعلمينا ومرحبا بالجيل الشاب الصاعد ذو المستقبل الواعد من الامة الايرانية.

سيد علي خامنئي

۱۲ اردیبهشت ۱۳۹۹

١ مايو ٢٠٢٠

المصدر: العالم
captcha